سوهاج ممدوح القعيد
اختفاء الأطفال وخطفهم موضوع فرض نفسه بقوة على الرأى العام المصري
خلا الاسابيع الماضيه وتناول وسائل التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضيه
قصص عصابة خطف الأطفال لأغراض مختلفه آثار الرعب والخوف بين الأهالى
وفى مركز اخميم بسوهاج أحد مراكز المحافظه الذى ارتبط بالآثار ومستقبل
سوهاج القادم كان اختفاء طفله فى هذا المركز ارتبط بالشائعات المختلفه
والمتعددة مابين خطفها لذبحها على كنز أثرى وشائعه أخرى لاجل الحصول على
أعضائها ساعات مرعبه عاشتها أسرة الطفله الاخميميه وهى تبحث عنها فى كل
مكان حتى تمكنت إدارة البحث الجنائي في سوهاج، برئاسة العميد خالد الشاذلي،
مدير إدارة البحث الجنائي، وقاد المقدم طارق ابوسديره رئيس مباحث مركز اخميم
رجاله وتمكنو من كشف الحقيقه وان هناك من خطف الطفله كما نجحو من إلقاء القبض
علي خاطفة طفلة، وذلك عقب اكتشاف وجود الطفله جثه ملقاه فى احد الابيار الجوفيه
فى دائرة مركز اخميم وبعد العثور على جثة الطفلة بـ3 ساعات فقط.
بدأت الواقعة بتلقي اللواء حكمدار مديرية أمن سوهاج، بتلقيه بلاغ من مأمورمركز
شرطة أخميم، يفيد بعثور الأهالي علي جثة طفلة ببئر جوفي، بمنطقة الجامع العمري
ببندر أخميم.وعلى الفور، انتقل العميد ماجد مومن رئيس المباحث الجنائية، والعميد
رئيس فرع الأمن ومأمور المركز وضباط وحدة المباحث، وتم إنتشال جثة الطفلة.
وبعد الفحص تبين أن الجثة لطفلة تدعي عائشة مؤمن صبري، وشهرتها «بسنت»
3 سنوات، وتقيم بذات الناحية، والمبلغ بغيابها في المحضر رقم 47 أحوال المركز
بتاريخ 133 يونيو ،الحالى وبعد معاينة الجثة تبين أنها ترتدي كامل ملابسها، مع وجود
إحمرار شديد باليدين والقدمين آثر اصطدامها بالمياه، وتم نقل الجثة لمشرحة
المستشفي المركزي.بسؤال خالها المدعو “عصام مختار ثابت ـ 45 عامًا ـ مندوب
مبيعات”، ويقيم بذات الناحية، لم يتهم أحد بالتسبب في وفاة الطفلة، وشكل مدير إدارة
البحث الجنائي فريق بحث، حيث توصلت التحريات السرية الي وجود شاهد رؤية، والذي
قرر ان المدعوة “إسراء. ا. م ـ 17 عامًا ـ لا تعمل”، وتقيم بذات الناحية بإستدراج المجني
عليها لمنزلها، حيث تمكن ضباط وحدة المباحث من ضبط المتهمة وبمناقشتها إعترفت بإرتكاب
الواقعة، وقيامها بسرقة الحلق الخاص بالمجني عليها، والتخلص منها بإلقائها في البئر خوفا
من إفتضاح أمرها.وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة قرر بأن سبب
الوفاة «إسفكسيا الغرق»، تحرر المحضر رقم 2845 إداري المركز لسنة 2017 وتولت
النيابه العامه التحقيقات وانكشفت الحقيقه واختفت الشائعات إلا أن الواقعه بثت الرعب
والخوف بين الاهالى خاصة فى حرصهم على خروج الأطفال مع زحمة العيد