كتب عمرالمناعي
استطاع طفل في الصف الثالث الابتدائي
ان يشعل نار الحزن بمدرسة الزراعه بنجع حمادي
انه لؤي محمد زكي التلميذ في الصف الثالث الابتدائي بمدرسة اللغات بالالومنيوم
التابعة للإدارة التعليمه لمركز نجع حمادي شمال قنا
القصه تبدا عندما اقامت مدرسة اللغات بالالومنيوم احتفالية خاصة تحت عنوان
الاديب الصغير
والذي قدم فيها لؤي محمد زكي قصه اشعلت نار الحزن في الحاضرين
تلك القصة البسيطة جدا جعلت كل مخرجت الحروف كانها خنجر يقطع احشاء الحاضرين الذين انهمرو في البكاء
من شده حرارة الكلمات وسخونه المعاني
والاحساس العالي والراقي للكاتب الاديب الصغير
الطفل بداء قصته باستعراض لحياه والده
وكيف كان يتعامل معه بحنيه شديدة
وكيف حاله
بعد وفاة والده الذي توفي بعد مده قصيرة من ميلاده
واختتم قصته بما يكفي ان يجعل اي اب يتمنا ان يكون له طفل مثل لؤي
الخاتمه التي اشعلت القاعه كانت عبارة عن
شئ جميل من الادب الاسلامي
يقول الطفل في قصته انه برغم ما تعرضت له يابي من فقدانك
لم افقد الامل بالله
فما زلت يابي احافظ علي الصلاة في موعدها
وما زالت ياولدي اطلع من الاوئل
حقيقة شئ مؤثر جدا عندما يكون كاتب تلك الكلمات الراقية والحساسه مجرد طفل في الصف الثالث الابتدائي
فكيف جاء بهذا الاحساس العالي والمرهف
الجديل بالذكر
ان الطفل لؤي محمد زكي ابن مركز نجع حمادي حصل علي تلك الجائزة
من اللجنة القرائيه بنجع حمادي والجائزة علي مستوي الادارة التعليميه
ولقد وراد الينا
ان محافظة قنا سوف تكرم لؤي الاسبوع القادم
من ناحيتها
تتقدم جريدة الشاهد المصري الاخبارية والمتمثلة في الزميل عمرالمناعي نائب مدير قسم التحقيقات بقنا
بخالص الشكر والتقدير للاستاذه حنان المدرسة المسؤولة عن الطفل لؤي محمد زكي
ايمان من الجريدة
بتقدير النماذج المشرفة في شتي المجالات