كتبت / صفاء العريان
قررت شيماء محمد على ، ٢٨ سنة من محافظة اسيوط ، بعد ترك زوجها لها ، ان تنزل الى الشارع لتبيع المناديل فى الشارع لكى توفر احتياجات ابنائها ، ولديها ستة ابناء ، اربعة بنات ولدين ، وهى تجوزت وهى عمرها ١٥ سنة وانجبت ستة اولاد ، وزوجها لدية درجة من درجات التخلف العقلى ، ولكن تدهورت حالته وتركها هى وواولادها تواجها مصيرها من ثلاثة سنوات ، وابنائها الستة فى مراحل مختلفة فى التعليم واخرهم فى اولى حضانة ، وهى سيدة ليست ايضا من ابناء محافظة اسيوط ، هى من بورسعيد وليس لديها اهل والدها ووالدتها متوفيان ، وليس لديها اخوة ، وتسكن فى بنى مر ، وحاصلة على دبلوم ، ولا تجد فرصة عمل ، وليس لها الحق فى الحصول على مرتب ، لانها ليست مطلقة وارملة ، واتجهت للعمل الشريف ، هو بيع المناديل فى الشارع ، وايضا ليس من حقها الحصول على قروض ولان لا يوجد احد يضمنها ، واقصى احلامها مكان تعيش فيها هى وابنائها الستة ، بسبب ارتفاع اسعار الايجارات ، ولكى تحاول توفير المصرفات للمدارس ، ولكن تريد السكن ،