كتب – محمود المهدي
ارتفعت الأسعار بشكل جنوني والمواطن المصري يصرخ بشكل عام والفيومي بشكل خاص هل من سبيل بعد الزيادات المتوالية والمفرطة في أسعار المواد الغذائية والسلع والمنتجات الأساسية التي يحتاج إليها كل بيت مصري دون أمل في تراجعها نظرأ لحالة الرقود التي يعاني منها الاقتصاد المصري بسبب ارتفاع أسعار الدولار وعجزه في السوق المحلي .
وعلي الرغم من المحاولات الدؤوبة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة لتحجيم هذة الزيارات ومحاولة إنعاش الوضع الاقتصادي وضخ مليارات الجنيهات لسد العجز والفجوه التي يعاني منها الاقتصاد المصري بسبب جشع التجار وبعض المتلاعبين ومحتكري السلع الأساسية وتعطيش السوق والسيطرة على العمله الصعبة .
يقول أحد المواطنين من مركز سنورس بالفيوم يدعي علي عبدالله اعمل موظف رواتبي قليل لا يكفي مطلبات بيتي أكثر من نصف الشهر واسرتي تتكون من أربعة أفراد بالمدارس.
ويقول محمد عبد الحكم من مركز أبشواي أن المعيشة أصبحت صعبة للغاية بعد الارتفاع الجنوني للأسعار وانا اعمل بمطعم فول وطعميه ومع زيادة أسعار الزيت والفول أصبحت المطاعم لا تفتح بيوت ويضطر بعض أصحاب المحلات الي اغلاقها بسبب الخسائر المتوالية غير زيادة أسعار الغاز وصعوبة الحصول عليه ، ونطالب الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق ومواجهة جشع التجار ومحتكري السلع وقوت الفقراء والعلابه علي حد قولة.