قد يفضب الزوج غند عدم إطاعة الزوجة لأمر ما وقد يتطور الغضب فيمتنع عن الحديث معها أو يهجر بيته أو يجعلها تترك هى المنزل إلى أهلها هذا كله جائز بل يحدث كثيرا أما ما حدث من هذا الزوج فهو أمر لا يصدق
فبعد 10 أسابيع من العذاب، باتت زاركا على أعتاب استعادة الأمل في حياة طبيعية من جديد وذلك بعد قيام زوجها بقطع أنفها لخروجها من المنزل من دون إذنه.
قالت الزوجة للأطباء، بعد إجراء جراحة تجميل لوجهها:: “أنا سعيدة جدا، استعدت أنفي، هذا جيد، جيد”.
هذا ما حدث فى افغانستان حيث أن يعد المنزلي ضد المرأة أمرا شائعا للغاية هناك وحسب استطلاع لمنظمة الأمم المتحدة فإن 87% من الأفغانيات يعانين على الأقل من أحد أشكال العنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي.
وتتعدد أشكال إعتداء الأزواج أو الأقارب على النساء، باستخدام الحمض أو السكاكين، ففي الحادث السابق اعتدى الزوج على زوجته ب قطع أنفها بسكين كان في جيبه. وتروى الزوجة قصتها بقولها :
“كان زوجي يشك في الجميع. حتى أن ضربه لي أصبح طقسا من طقوس الحياة اليومية. كان يقول لي إنني لست على خلق، وكنت أقول له هذا غير صحيح”.
يذكر أن الضحية كانت قد تزوجت به منذ عشر سنوات، ولديها ابن عمره ست سنوات.
وتضيف الزوجة اعتادت على ضرب زوجى لى لكننى لم تكن أتوقع على الإطلاق أن تصل الأمورحد تشويه وجهى بقطع أنفى
يذكلا أن هذه الضحية تنتمى لعائلة فقيرة جدا في منطقة خيركوت، التي تبعد 250 كم جنوب كابول بالقرب من الحدود الباكستانية. وتخضع قريتها لسيطرة حركة طالبان بشكل كبير، وأثمرت مفاوضات أجراها سياسيون محليون مع المسلحين عن نقل الزوجة إلى كابول من أجل العلاج.