بقلم/ أيمن حامد
متوقع ان يضرب زلزال عنيف منطقة شبة الجزيرة العربية ودول الخليج، والعراق وايران وبعض دول شرق افريقيا وذلك بسبب حدوث زلزال “ضخم جدا” ومتوقع ان قوة الزلزال سيتجاوز على مقياس ريختر 9 درجات، ليصل الى 10 درجات.حسب ما حذرت منه وكالة الجولوجيا الامريكية
حيث ذكرت من عدة سنوات وكالة الجيولوجيا الامريكية، ان “صفيحة ضخمة في قاع الارض في عمق 20 كلم ستتحرك من جنوب شرق ايران الى دول الخليج هذا من ناحية جنوب ايران، وكذلك ستتحرك صفيحة من الشرق الى دول باكستان والهند وشرق اسيا قد تحدث زلزالا ضخما جدا”.
واضافت، أن “قوة الزلزال الاولية تقدر ب100 درجات على مقياس ريختر وهو كفيل بتدمير منطقة كاملة ودفنها بما فيها تحت قاع الارض”.
وحذرت الوكالة “جنوب العراق، الكويت، البحرين، قطر، الامارات، وشرق ووسط السعودية، وشمال شرق عمان من هزات ارتدادية بقوة 5 درجات وهي كفيلة بتدمير البنى التحتية بما فيها من طرق وشوارع وجسور ومحطات وابراج الكهرباء والاتصالات والاعلام والانترنت والابراج الشاهقة وجميع المنشآت العامة”.
تقع مصر ضمن صفيحة القارة الافريقية، وتتحرك ناحية الشمال الغربي بعيداً عن البحر الأحمر في اتجاه أوروبا. ومعدل حركتها في كلا الاتجاهين ضئيل لا يتعدى تسعة مليمترات سنوياً. وليس في مصر، عند حد تباعد البحر الأحمر، نشاط بركاني أو زلزالي، مما يوحي بأن تباعد قشرة الأرض يحصل ببطء شديد في شمال البحر الأحمر، خلافاً لجنوبه.
تحدث معظم الزلازل في مصر على طول فالق كبير يتجهمن الجنوب الشرقى الى الشمال الغربي، يبدأ من مدخل خليج السويس، مروراً بالخليج، ويقطع الدلتا، ويمتد في البحر الأبيـــــض المتوســــط. وتشهد مصر 4 زلازل كبيرة في القرن الواحد بمعدل زلزال كل 25 عام وكان اخرها زلزال 1992
الامر الخطير ان يتزامن تحرك الصفيحة الارضيه التى ذكرتها وكالة الجيولوجيا الامريكية،مع نشاط لفلق البحر الاحمر والذى ستكون نتيجته عصر الشرق العربى باكمله بالاضافة الى ايران سيتم عصرهم عصرا وطحنهم طحنا بين بين الفالق والصفيحة التى حذرت منها وكالة الجيولوجيا الامريكية،
وسيمتد اثر زلزال يوم القيامة لمصر والسودان ودول القرن الافريقى
اما عن اسباب النشاط الذى حدث لفالق البحر الاحمر فلا اجد سببا ذلك غير ضغط المياه التى بدأ تخزينها خلف سد الدمار الاثيوبى المسمى بسد النهضة
فبحيرة السد تقع فوق النهاية الجنوبية للفالق مباشرة فعشرات المليارات من اطنان المياة المخزنه خلف السد من المرجح ان تؤدى لنشاط زلزالى عنيف لفالق البحر الاحمر قد يؤدى لانفصال القرن الافريقى بأكمله عن قارة افريقيا ليصبح جزيرة ضخمة عائمة فى المحيط الهادى
لذلك لا أكون مبالغا إن قلت أننا فى انتظار زلزال يوم القيامة
ولا نملك غير التضرع والدعاء إلى الله ونقول:
يا رب سلم.. يا رب سلم .. يا رب سلم