د/مايسه عبدالحي شعيب
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن قتل الناشطة والصيدلانية العراقية شيلان دارا رؤوف، وعائلتها داخل منزلهم في حي المنصور وسط بغداد.
وأكد رواد مواقع التواصل أن دارا، تم نحرها هي ووالدها ووالدتها، داخل منزلهم وسرقة ممتلكاتهم الخاصة.
واتهم ناشطون الميليشيات العراقية الموالية لإيران، باغتيال دارا، وخاصة أنها كانت إحدى نشطاء ساحة التحرير، كما أنها وعائلتها معروفين بدعمهم لمظاهرات أكتوبر، وأكدوا أن بيتها يقع في منطقة محصنة بين السفارة الروسية والبحرينية، وأنه لا يستطيع أحد تنفيذ بهذه الجريمة سوى هذه المليشيات.
كما تعهد الناشطون بالانتقام ومحاسبة قادة هذه الميليشيات وعلى رأسهم قيس الخزعلي ومقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، وطالبوا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة الجناة، وتساءل النشطاء إلى متى سيستمر مسلسل اغتيال النشطاء؟
من جانبها، نعت نقابة الصيادلة العراقيين ونقابة الأطباء، شيلان دارا.
وشيلان دارا هي ناشطة عراقية تخرجت من كلية الصيدلة في 2016، وتعمل بمركز الأورام السرطانية بمدينة الطب، وتنتمي لأسرة كردية.