” إلبسى فستانك ” ” المجد لخالعات الحجاب ” دعاوات أطلقت هذه الأيام مع إصرار متعمد على نشر صور بعض من الفنانات اللاتى خلعن الحجاب بعد ارتدائه
الممثلة فلانة نزعت حجابها بعد خمس عشرة سنة وهذه بعد عشرسنوات وتلك بعد اربع سنوات
وهتا نجد أنفسنا تحت تأثيرات غريبة كتلك التى نشاهدها وقد تملكت مدمنى الاستروكس نعم فهى دعوى ذات تأثيرات سلبية بل مدمرة كتأثيرات تعاطى مرضى إدمان الاستروكس
وهنا نتساءل لماذا هذا التوع بالذات !؟
” الاستروكس” !
ذلك لانه مخدر قوي جدا بالمقارنه مع المخدرات الاخري و هذا لإحتواءه علي مواد شديده الادمان وهى مواد تسيطر بطريقه مباشره علي جهاز المدمن العصبى و تخدره تماما.
فلقد أصبح مخدر الاستروكس من أنوع المخدرات الاكثر خطوره على صحة الانسان , لأنه يحتوى على مواد ضارة تؤدى الى الهلاك وأنه من المخدرات الاصطناعيه التى تتم تصنيعها ببراعة وإحترافيه عالية
قد يقول أحدهما : إنك تبالغ فى وصف تأثير تلك الدعوة ! وهنا نقول:
إن دعوة كتلك والتى اختارت شعار ” المجد لخالعات الحجاب ”
هى دعوة مدمرة تحوى فى باطنها ما يشبه السم القاتل
لانها قائمة على أفكارهدامة خطيرة تهدم العقائد والمبادىء والقيم والعادات القويمة لدى بناتنا ونسائنا وتعبث بتقاليدنا المصرية التى تصون المرأة
نعم هى دعوة مغلفة بمخدر اصطناعى تم تصنيعها ببراعة واحترافية عالية لتعيد للاذهان صورة الفتاة والمرأة تلك الصورة المبتذلة التى تنزع فيها الفتاة حياءها لتكشف خصوصيتها للجميع فيكاد يرى منها أكثر مما تخفى
احذروا تلك الدعوة فهى استروكس يعبث بالعقيدة فيضيعها ويستبدل صحيته بكائن لا هوية له بكائن مسلوب الارادة يجرى وراء غرائزة وشهواته وذهاب عقله
لتصير الفتاة والمرأة بعدها عرضة لفتن ومخاطرعدة بدأتها بمرحلة نزع حجابها ثم يتطور ويتطور الامر إلى ما هو أبعد
أيتها الفتاة العاقلة أمامك خيران :
أحدهما كفلة الله لك صيانة وحماية لك
وآخر كفلة لك من يريدون تدميرك والعبث بعفتك وطهارتك بل هتك سترك المصون الذى تلوذين به ذلك الستر الذى كفله لك ربك وتعاليم دينك
أيتها الفتاة العاقلة ، دعينا نتحدث حديث العقل
– لنقرر معا أن لكل صنعة صانع هو الاعلم بها وبكيفية صيانتها وحمايتها وتوفير الأمان لها ولهذا يضع لها كتالوجها وهنا ننتقل للسؤال الثانى
أليس صانع الشىء هو الأولى بأن يضع ما يلائم صنعته ؟
أنك يا بنيتى ويا سيدتى صنع الله الذى أحسن صنع كل شىء فتبارك الله أحسن الخالقين
نعم إنك صنع الله الخالق خلقك ووضع لك ما يناسبك فجعل لك الحجاب وقاية وصيانة وضمان للحفاظ عليك وهو الاعلم بأن هذا ما يناسبك ويحفظك
أفبعد هذا الحديث حديث ، أفبعد حكم الله حكم !
وصدق الله القائل ” وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى ”
حفظ الله مصرنا ونساءنا وبناتنا من كل مكروه وسوء