د. رانيا لاشين
منذ أن ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الإتحاد الأفريقي في أوائل هذا العام وكلية دار علوم جامعة القاهرة وعميدها الأستاذ الدكتور عبد الراضي رضوان لم يدخر أي جهد لتقوية أواصر العلاقات المصرية الأفريقية، وانتقلت رئاسة الإتحاد الإفريقي إلى مصر، لأول مرة في تاريخ المنظمة الإفريقية التي أحدثت عام 2002، من الرئيس الرواندي بول كاغامي إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ليُدرج علي جدول الأعمال القضايا ذات الطابع الأمني والاقتصادي، وجاءت رؤية ” عبد الراضي” بتعميق العلاقات بين مصر وأفريقيا ليُدشن مبادرة تعليم ١٠٠٠ أفريقي اللغة العربية لتكون بحق الوحدة الوطنية الأفريقية، ونظمت مساء أمس أول وأطول مائدة إفطار بجامعة القاهرة وبالأخص في كلية دار العلوم لتضم الطلاب المصريين والأفارقة جنبًا إلي جنب لتعميق أواصر المحبة وروح التعاون والتضامن الأفريقي بين شباب مصر والدول الإفريقية في شهر رمضان المبارك، ولزيادة التقارب والمودة والمحبة وسبل التعايش السلمي والتسامح بين الدول العربية والأفريقية، لتأتي الإشادة من بين الحضور والذي ضم الدكتور عزمى زكريا رئيس فرع جامعة القاهرة بالخرطوم، وسفير جمهورية تشاد عبدالله الخاطرى والذي أشار إلي
أن هذا الملتقي يبعث رسالة المحبة والتسامح والتواصل بين الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن مصر دائما هى الأم الحاضنة لكل الشعوب الافريقية والعربية، ودائما تسعى للترابط بين كافة الطوائف بقيادتها الحكيمة الواعية.
وشمل الحضور إيضًا القمص سعفان، محمد ثروت نائب رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، مدير التقارير الخارجية بموقع اليوم السابع، والدكتور محمد نبيل غنايم والشاعر ثروت سليم، قام بالتنظيم عماد داوود المستشار الإعلامي للكلية.