حوار الشاهد المصرى مع الإعلامية حنان ابراهيم..

حوار. أمال البندارى

رئيسة جمعية فرسان مصر امريكا  بنيورك … الناشطة والاعلامية حنان ابراهيم

هناك من يحاول زرع الجواسيس داخل الجالية المصرية

بعض اقباط المهجر يعملون ضد مصلحة مصر واخوان المهجر هم الد الاعداء

البابا تواضرس رمز دينى ووطنى ولديه شعبية كبيره لدى المسلمين فى امريكا

وزارة الهجرة لاتفعل شيئا للمصريين بالخارج

نسعى لتكوين لوبى يخدم مصالح الوطن

امال البندارى

رئيسة جمعية فرسان مصر امريكا بنيوروك الناشطة الاعلامية والكاتبة حنان ابراهيم  مقدمة برنامج امريكا بالمصرى الذى يعرض على الفضائيات بالولايات المتحدة الامريكية والناشطة السياسية فى الجالية المصرية ضد اخوان المهجر واللوبى الصهيونى ومحاولات زرع الجواسيس داخل الجالية المصرية والعربية كان لنا معها هذا الحوار

فى البداية نريدك ان تحدثينا عن جمعية فرسان مصر بنيورك متى تاسست وما الهدف منها ؟

جمعية فرسان مصرامريكا  تم تاسيسها منذ 4 سنوات وذلك ايمانا منا بدور الجمعيات واهميتها بالنسبة للجاليات وخاصة الجالية العربية والمصرية فهنا فى امريكا يوجد فى امريكا جمعيات كثيرة ولكنها لاتقوم بالدور الامثل لخدمة الجالية وتقدم الجمعية فرص للعمل وطلب المساعدات من الحكومة للحالات التى بدون عمل وتستحق مساعدات الحكومة فنحن نساعدهم فى ذلك وكذلك الحفاظ على الهوية العربية من حيث الطقوس والعادات العربية والاحتفال بالمناسابات الدينية والوطنية كما نقدم وجبات للمحتاجين وكذلك وللحفاظ على الهوية نقوم بتعليم اللغة العربية للاطفال واللغة الانجليزية للكبار ونتصل بمندوبى الهيئات الحكومية لمساعدة الجالية فى حل مشاكلهم ونعطى دروس تقوية لطلبة المداراس ونحصل على مساعدات مادية من الحكومة لمن يستحقها من الجالية ونعطى استشارات مجانية للضرايب ومحدودى الدخل ونساعد فى زواج  الشباب والشابات العرب وكذلك نهتم بالجزء الثقافى العربى مثل الموسيقى الشرقية والفن العربى

كيف ترين موقف  الجالية المصرية من قضايا الوطن ؟ وهل الانقسامات الفكرية باعدت بينهم ؟

لا شك انه يوجد انقسامات بين ابناء الجالية فالجالية مفتتة ولا يوجد كيان قوى او لوبى قوى يجمعنا … ولكن فى القضايا الوطنية وسبحان الله فان المصرى بالخارج كما هو المصرى بالداخل فعندما يكون هناك حدث هام تجدين الجميع وكانهم اصبحو شخص واحد

ماهو موقف الجالية العربية بامريكا من اعلان ترامب القدس عاصمة للاسرائيل ؟

معظم اعضاء الجالية العربية استنكرو هذا الاعلان باستثناء بعض الاشخاص الذين يخلطون بين القضية الفلسطنية وقضية القدس فنحن نرى ان الحل الامثل لوجود دولتين هو وجود عدالة فى وجود الدولتين والا تطغى اسرائيل على الحق الفلسطينى

هل الجالية العربية والمصرية لها تاثير فى الانتخابات الامريكية ساؤ الرئاسية او انتخابات المحليات ؟

طبعا هى افضل من ذى قبل فقد كانت فى الماضى المشاركة ضعيفة جدا اما الان فان المشاركة تسير الى الافضل ونلاحظ اهتمام المرشحين بالجاليات وبالاقليات فالمشاركة هذا العام فى الانتخابات الرئاسية كانت افضل ولكن ليست بالمستوى المطلوب لتكون مؤثرة انتخابيا ولكنى ارى اننا نتحسن ونسير فى الطريق الصحيح والدليل اهتمام المرشحين بنا

هل نطمح ان ياتى اليوم الذى نكون فيه لوبى مصرى ينافس اللوبى الصهيونى ؟

فى الحقيقة الموضوع سهل ممتنع فالامر يحتاج الجرئة وعدم الانانية فنحن لدينا فى امريكا مؤسسات ومنظمات مصرية  وعربية كثيرة ولكن افة العمل العربى والمصرى هى الانانية لذلك يتطلب مننا لكى نصل الى هذا الحلم ان نتحد وننسى العمل الفردى ونتجه الى العمل الجماعى فا للاسف الجميع هنا يريد ان يكون هو وحده من يصل لهذا الهدف وبالتالى فانه لم يصل احد طالما يعزف الجميع عزف منفرد لن نصل الى هذا الهدف سوى بلاتحاد سواء منظمات او افراد

ماتقيمك لاقباط المهجر ؟وهل يتم استغلال بعضهم  لمحاربة الوطن ؟

اقباط الهجر بداية هناك من يكره جدا هذا الوصف (اقباط المهجر) وانا عن نفسى  كنت الى وقت قريب اكره جدا هذه الكلمة وخاصة  اننا فى بعض الاحداث كنا جميعا يدا واحدة .ولكنى ايقنت ان بعضهم يستغل هنا من امريكا والصهاينة ضد مصلحة الوطن خاصة ان الكثير من الاقباط اتى الى امريكا كلجوء دينى او لجوء سياسى وللاسف بعضهم مؤمن بالفكر الصهيونى اما عن الجهات الامريكية التى تدعمهم فاننى لا استطيع ان اعلم من يدعمهم لان بالتاكيد ذلك يتم فى غرف مغلقة ولكن هناك بدون شك من يمنحهم الدعم والتوجيه بالتاكيد من يدعهم خاصة فى الميديا وما ادراك ما الميديا خاصة ان لهم قنواتهم الخاصة بهم

وما رد فعل اقباط المهجر على تصريحات الكنوجرس بان الاقباط فى مصر اقلية مضطهدة ؟

فانا كما قلت ان الاقباط هنا ينقسمون الى قسمين وللاسف وانا اعتذر لقولى هذه المعلومة فان القسم الكبير منهم و معظم الاقباط المصريين هنا لم يتمتعو بالقدر الكافى من التعليم والثقافة  والوعى لكى يكون لهم رد فعل ايجابى بجانب الدولة ولذلك فهم لايدركون اهمية الوقوف بجانب الدولة المصرية

ما رد الفعل الامريكى على رد البابا تواضرس على الكنوجرس بان مسحيين مصر يحتمون بالله ثم باخوانهم المسلمين ؟ اريد ان اوضح ان هذا موقف وطنى جدا البابا تواضرس ومن قبله البابا شنودة رحمه الله لهم شعبية كبيرة جدا بين المسلمين قبل المسيحين ونحن كمسلمين المهجر نعتبره رمز وطنى كبير ولكن لالااسف هناك بعض من اقباط المهجر بداء يخرج منهم بعض التطاول على هذا الرمز الوطنى الدينى الكبير اما بالنسبة لالاقباط العاديين الغير موجهين

هل يوجد من يحاول اختراق الجالية المصرية والعربية بزرع جواسيس داخلها ؟

نعم بالتاكيد هناك من يحاول ذلك نعم فان هناك من يحاول كل فترة واخرى زرع هؤلاء بيننا ولكن ليس بالشكل التقليدى للجواسيس وبالتاكيد فان هناك نوعية من هؤلاء تكون مدربة على ذلك بحيث لايشعر بهم احد ولايشعر انهم غرباء عننا وما هى دياناتهم او توجهاتهم هم مدربين بحيث لايشعر بهم احد

وكيف يتصرف ابناء الجالية اتجاه هؤلاء ؟

انتى تعلمين ان الحياة فى امريكا ليست سهلة فهناك من يقول انه لاريد عداء ولا مشاكل مع احد ولكن الجالية اصبحت اكثر وعيا فاذا لاحظت شياء على هولاء الجواسيس اصبحت تاخذ موقفا سلبيا اتجاههم بمعنى انهم لايختلطون بهم لاننا  اصحنا اكثر فطنة ووعيا فى التعامل مع هؤلاء ومعظمنا يتبع التجاهل لهؤلاء ونتجنب التعامل مع هذه العناصر وعدم دعوتهم فى الاحتفلات او المناسبات الوطنية والدينية وكذلك فى اجتماعات الجالية ولكننا  لانقوم بمواجهه مباشرة مع هؤلاء فمن الذى سيوجه الاتهام لهم مباشرة هذا امر صعب نظرا لظروف الحياة هنا

لماذا لا تقوم الجالية العربية بتكوين حزب سياسي يعبر عن مطالبها ؟

انشاء حزب سياسي هنا هو امر صعب جدا فنحن لدينا هنا الحزب الدميقراطى والحزب الجمهورى ولكى تكونى حزب يضم كافة الاطياف العربية فى امريكا هذا امر صعب اونا ارى ان تكوين لوبى عربى او اتحاد او جمعية تعبر عن قضايا العرب هذا هو الحل الواقعى اما الحزب فاءرى انه صعب جدا

بماذ تقيمين دور وزارة الهجرة فى حل مشاكل المصريين بالخارج ؟

انا ارى انه لاتوجد اى لازمة لوزارة بالكامل للمصريين بالخارج وارى انها كانت افضل عندما كانت قطاع داخل وزارة القوى العاملة او تكون قطاع  تتبع الخارجية اما وزارة كاملة للمصرين بالخارج فانا ارى ان ذلك غير فعال خصوصا ان المصريين بالخارج يريدون ان يعطوا مصر لا ان ياخذو منها واعلم انه كانت هناك تجربة من 20 عاما لانشاء وزارة للهجرة وفشلت هذه التجربة ولا اعلم لماذا تكررت مرة اخرى خصوصا انها لم تنجح فى  اى ملف حتى الان

ما هو الدور الذى يجب ان يقوم به ابناء الجالية لمساعدة مصر فى الازمة الاقتصادية  ؟

الموضوع يحتاج ارادة سياسة فنحن نتستطيع ان نفعل الكثير فنحن 10 مليون مهاجر فى الخارج ومن القليل يمكن تجميع الكثير بمعنى اننا نتحدث دائما عن الاستثمارات الكبيرة والضخمة من مستثمرين اجانب فى الوقت الذى يمكن ان يتم تجميع  مبالغ طائلة من تجميع اموال قليلة من الجاليات بالخارج وهناك دول كثيرة اقتصادها تحسن عن طريق المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر  فلماذا لا ننشئ مثل هذه المشروعات ويدعهمها المصريين بالخارج ويتم طرح هذه المشروعات عن طريق السفارات او القنصليات او اى جهه مصرية ولكن الموضوع يحتاج الى وعى من الحكومة المصرية وان يعرفوا مع من يتواصلون من ابناء الجالية فالمصريون بالخارج عليهم دور كبير للنهوض بمصر وهم يريدون عمل ذلك ولكن لايوجد تواصل جيد بينهم وبين الحكومة فى مصر ولذلك يجب اعطاء تسهيلات لابناء الوطن بالخارج مثل التسهيلات التى تمنح للاجانب فعقدة الخواجة مازالت تسيطر على الاداء الحكومى فنحن هنا فى الخارج لايوجد فرق فى التعامل فى العمل التجارى بيننا وبين الامريكان ولكن لاسف عندما نذهب لعمل مشروعات فى مصر نجد فرق فى التعامل بيننا كمصرين وبين الاجانب ولذلك فان الكثير من  ابناء الجالية يشعرون بلإحباط.