كتب خالد صفوت :
هل تكره مصر أبنائها …. أعتقد لا
من منا أم أو أب لا يسعى ويتمنى مستقبلا أفضل لأولاده من خلال تعليم و توعية و إرشاد وتثقيف و شهادة تؤمن له مستقبله.
فما بالك إذا بالأم الكبرى و هى مصر .
و هل مصر شئ آخر غيرنا … أنا و أنت و هو و هى و هم و هؤلاء .
اذا من يقف أمام مستقبل أبناء مصر .
ثلاث عناصر فقط هى الداء والدواء نتحاور فيها جميعا من أجل بناء الوطن .
#زيادة_عدد_الجامعات_المصرية
منذ سنوات طويلة لم نسمع عن إنشاء جامعات جديدة والتوسع بها أو التوسع بالكليات .
و إن كان هناك التوسع بالكليات على استحياء لا يثمن و لا يغني من جوع .
و لا يواكب حجم الزيادة السكانية التي وصلت حد الانفجار .
فهل أصبح عدم التوسع وإنشاء جامعات جديدة و توفير أماكن كافية تستوعب الزيادة السكانية بمثابة تجهيل و تحطيم أحلام أبناء الوطن .
#تقليل_مجاميع_القبول
مما لاشك فيه و هو حقيقة ويقين أن أحلام شباب هذه الأمة مرتبط بمكان محدود بالجامعات و يحكمه تنسيق قاتل للطموح عادل للمساواة فى الظلم .
نعم فأنشأ التنسيق لم يكن أساسه فرز المتفوقين وأصحاب المهارات و القدرات إنما سببه الأساسي هو تحجيم و تضييق الخناق على أحلام الأبناء بالمستقبل
و الجميع يعلم أن درجة واحدة تكفي لتحويل حلم الأبناء من عالم إلى عالم آخر .
و السبب ليس فشل الأبناء إنما هو عفوا العدد كامل بجراج الجامعات يحول الباقى إلى جراج الجامعات الخاصة أو جراج الشارع
و كعادة تفكير البعض لحل المعادلة الصعبة بين الزيادة المهولة والعدد المحدود للأماكن كان الحل الهزلى زيادة مجموع الدرجات عبر بوابة التنسيق الظالم العادل فى مساواة الظلم لتحطيم أحلام الشباب و الحد من دخولهم الجامعات .
عبر بوابة تنسيق الإعدادية الثانوية و تنسيق الثانوية للجامعات .
#ترك_المعايير_لسوق_العمل
ماذا لو
أنشأنا المزيد من الجامعات و توسعنا بالكليات و تم توفير مقعد لكل طالب من طلاب الثانوية سواء عامة أو فنية بالجامعات و خفضنا التنسيق و المجموع و فتح فرص أمام قدرات للطلاب التي لم تحصل على مجموع كليات أحلامهم و ميولهم بنسب أقل بفروق بسيطة لضمان العدالة .
أليس بعد ذلك سيكون جميع شباب مصر خريجى جامعات لديهم وعي وثقافة نسبية و أن كانت ثقافة قليلة أفضل من انعدامها و أفضل من ترك أبنائنا للشارع .
اسمع منادى ينادى يدعى خبير يعلوا صوته قائلا كلامك خاطئ سوق العمل لا يحتمل سنخلق شبابا جامعيا عاطل .
يا سيدى و إن كان حق يراد به باطل
لكنه و أن خلق شبابا جامعيا عاطل أفضل من خلق شبابا جاهلا عاطل .
و أن كان سوق العمل لا يحتمل فلنخلق فى الغد سوق يحتمل وندعم شبابنا بالعلم لعلا يكون الأمل و نعطى لهم فرص الحياة .
و نترك سوق العمل يفرز شبابا قادرا على نشر نور الأمل .