كتب خالد شاطر
كشفت مباحث أسوان، غموض العثور على جثة راعى أغنام مدفونة بجوار منزله في قرية المستقبل بمدينة أبوسمبل، خلال 48 ساعة من العثور على الجثة، وتمكن ضباط وحدة مباحث مركز أبوسمبل من ضبط أحد المتهمين.
شكلت مباحث مديرية أمن أسوان برئاسة العميد محمود عوض، تنسيقًا وفرع الأمن العام بأسوان، ضم فريق البحث ضباط إدارة البحث الجنائى وضباط مباحث مركز شرطة أبو سمبل، لكشف غموض مقتل راعى أغنام ودفن جثته بجوار منزله في مدينة أبوسمبل.
توصلت جهود فريق البحث إلى أن الجناة هم “محمد. ص.ا” 177 سنة راعى أغنام ومقيم قرية المستقبل دائرة مركز أبوسمبل، و”مختار.ح. م” 25 سنة راعي أغنام ومقيم دائرة مركز أسوان، وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين، وتم ضبط الأول وبمواجهته بما أكدته التحريات اعترف بارتكابه الواقعة، بالاشتراك مع المتهم الثانى الهارب.
وأقر أن سبب ارتكاب الواقعة قيام المجني عليه بترديد شائعات عنوجود علاقة غير شرعية بينه وبين نجلة عم المتهم المضبوط، وخطيبة المتهم الهارب، مما أثار حفيظتهما فاكتملت في ذهنهما فكرة التخلص منه، وقاما باستدراجه لمكان الواقعة وتعديا عليه بالفأس والقطعة الحديدية المعثور عليهما بجوار الجثة، وعقب ذلك قاما بتوثيق ساقيه بالحبال ودفنه في التراب بالحوش.
كلف مساعد وزير الداخلية اللواء مجدى موسى إدارة البحث الجنائي بالعمل على سرعة ضبط المتهم الهارب، وتحرر عن ذلك محضر أحوال ملحق للمحضر الأصلى، وجار العرض على النيابة العامة.
ترجع الواقعة عندما تبلغ لمركز شرطة أبو سمبل من الأهالي بالعثور على جثة داخل حوش بقرية المستقبل – دائرة المركز، وبالانتقال والفحص تبين أنها جثة “على. م. ع” 48 سنة راعي أغنام ومقيم قرية المستقبل دائرة المركز، مدفونة بالتراب بحوش مهجور بجوار مسكنه ملك “أحمد. ع. ع” يرتدى ملابسه كاملة، موثق بالحبال من الساقين، وبها إصابات ظاهرية عبارة عن جروح قطعية بالرأس والوجه، وقطع بالشفة العليا، وجرح نافذ بجوار العين اليسرى، ولم يتم العثور بملابسه على أي متعلقات، وعثر بجواره على فأس وقطعة حديدية مدممين.
ووجه اللواء مجدى موسى بتشكيل فريق بحث تنسيقًا وفرع الأمن العام بأسوان، لكشف غموض الحادث، والتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها وتحديد وضبط مرتكبها، وتحرر المحضر 166 إدارى مركز أبوسمبل، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.