فاز بحث مصري عن مضاعفات الولادة القيصرية المتكررة، بالمركز الأول في المؤتمر العالمي لأمراض الموجات الصوتية لأمراض النساء والتوليد، المقام في برلين ( العاصمة الألمانية) في الفترة من 12 : 16 أكتوبر .
تناول البحث المصري الفائز، مضاعفات الولادة القيصرية المتمثلة في النتؤات التي تحدث في الرحم نتيجة الولادات القصيرية المتكررة، وكانت العينة البحثية 220 حالة تناولها فريق البحث المكون من 4 أساتذة وأطباء بالقصر العيني وهم أ.د منى أبو الغار، أ.د حسن جعفر، أ.د. هشام حجاج، د. محمد رأفت.
اعتمدت اللجنة العلمية للتحكيم في المؤتمر الذي نظمته الجمعية الدولية للموجات الصوتية لأمراض النساء و التوليد، على مرحلتين لتحديد البحث الفائز أولا تقييم قرابة 500 بحث مقدمين من 100 دولة حول العالم قبل بدء المؤتمر، لتأتي المرحلة الثانية والأخيرة هي تقييم محاضرة عرض البحث من حيث أسلوب العرض ومدى إلمام الطبيب المحاضر بجميع جوانب البحث والإجابة عن جميع الأسئلة المطروحة عليه من قبل لجنة التحكيم والأطباء المشاركين، وقدم تلك المحاضرة أ.د حسن جعفر أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني .
خلصت نتائج الدراسة إلى أن الولادة القيصرية المتكررة تؤدي إلى حدوث نتوء في جدار الرحم مما يزيد احتمالات حدوث حمل ملتصق بجرح القيصرية فيما بعد، أو نزيف بعد انتهاء الدورة الشهرية .
وجاءت توصيات البحث بضرورة تقليل الولادات القيصرية ( التي وصلت إلى 52% في مصر )، ووضع قواعد معينة لتقفيل جرح القيصرية وذلك للحد من مضاعفاتها وحفاظا على صحة الأم، وكذلك أوصى فريق البحث باستخدام المنظار الرحمي كأداة رئيسية في تشخيص النتوء الرحمي مع حقن محلول ملحي معين .