الأقصر-أسماء حامد
في إطار فعاليات المؤتمر العلمي الأول للقصور المتخصصة “بعنوان ‘الموروث الفني والحرفي ..لغة توارث بين الشعوب ‘ الدورة العربية’ والذي يقام خلال الفترة من 23-21 ديسمبر الجاري عقدت الجلسة الثالثة أدارها د.علي شمس ونوقشت فيها ثلاثة أوراق بحثية تضمنت الأولي بعنوان “الحرف التقليدية والحفاظ علي الهوية المصرية (الزي السيناوي نموذجا) للباحثة سارة قدري إبراهيم والتي إوصت في بحثها بضرورة إيجاد رؤية جديدة لتحليل التراث الشعبي وتوظيف الزخارف والأزياء للتعبير عن تراثنا وهويتنا الشعبية.
أما الورقة البحثية الثانية فبعنوان “الأماكن التراثية والحفاظ علي تراث الشعوب” للباحثة منار عبد الرازق والتي أكدت في بحثها عن البحث عن الكيفية التي يمكن بها توثيق الأماكن التراثية، كما أوصت بضرورة الاهتمام بالأماكن التراثية في المواثيق والاتفاقات الدولية.
الورقة البحثية الثالثة بعنوان “مسرح العراءس كوسيلة لنقل التراث” للباحثة إيمان مجدي التي أكدت علي أهمية مسرح العرائس من الناحية التربوية للطفل بزرع فيه القدرة علي التخيل وكوسيلة للترفيه ونقل القيم والعادات والتقاليد من جيل لجيل، بالإضافة لتنمية التذوق عند الأطفال، وأوصت بضرورة اهتمام الدولة بمسرح العرائس وتطويره وتنميته في الأقاليم، بجانب تزويد الأطفال بمفردات التراث الشعبي من خلال الأدوات التي يستخدمونها في المدرسة وفي العابهم.
وفي الجزءالثاني من الجلسة والتي أدارتها د.رقية الشناوي ود.خديجة بنت عبدالله من السعودية تم مناقشة الورقة البحثية الرابعة بعنوان “التطور التاريخي للميدان عبر الحضارات” للباحثة جهاد محمد حامد، حيث طوفت تاريخيا بشكل الميادين في مختلف العصور الفرعوني والاغريقي والروماني والعصور الوسطي والنهضة والحديثة ضاربة مثالاً بتطوير ميادين مدينة الاقصر الريءسية وكيف ارتبط التطوير باستخدام الموتيفات التراثية.
أما الورقة البحثية الخامسة فبعنوان “فلسفة الزخارف النباتية بالمسجد النبوي مدخل للتصميم الداخلي المعاصر” للدكتورة منال عبد الحميد شلتوت، والتي أشارت إلي أن معظم الأبحاث لم تتناول زخرفة المسجد النبوي مما دعاها لكتابة هذا البحث، ثم طوفت تاريخيا بهذه الزخرفة والتي بدات منذ الدولة الأموية علي يد عبدالملك بن مروان وابنه الوليد وحتي التوسعة السعودية الآن، مشيرة إلي المراحل التي مرت بها عملية الزخرفة وهي مرحلة الاقتباس (الشكل البيزنطي)، الثانية مرحلة الدمج ثم المرحلة الأخيرة مرحلة الإبتكار (الارابسك) وهي الزخرفة العربية.