بقلم لزهر دخان
ميدالية وزارة الدفاع هي الجائزة التي قلدها البنتاغون إلى الرئيس أبوما . وكان هذا تكريماً له على أدائه المتميز في مكافحة الإرهاب . وكان هذا التكريم أيضاً من أجل نجاح أبوما في ردع روسيا . وتعتبر المدالية أيضاً قد وضعت على صدر الرئيس أبوما. لآنه ساهم في تعزيز علاقات الشراكة بين بلاده والدول الأخرى . وأخيراً نستطيع القول أن الرئيس أبوما نال هذا التكريم لآنه ساهم في تطوير القوات المسلحة الأمركية .
حسب جدول عمل فخامته في يوم الخميس 5 كانون الثاني/يناير 2017م . توجه الرئيس إلى إحدى القواعد العسكرية في ولاية فرجينيا . وكناك جرى تكريمه . لم يكن الرئيس بين أفراد البنتاغون من الغرباء . فهو ما زال لغاية ذاك الخميس السيد الرئيس . الذي كان يصحب معه نائبه جو بايدن . كما أنه كان برفقة وزير الدفاع أشتون كارتر. العسكري الفزيائي . وحشد من العسكريين والشخصيات الرسمية الأخرى. التي تحب أبوما على أساس أنه قائد الأمة. الذي كرم في يوم الخميس 5 كانون الثاني/يناير 2017م بمدالية البنتاغون هو من يمنحها .
يُعبّر الرئيس المنتهية ولايته عن وداعه لقيادة الجيش ورموزه. نعم كان أبوما يظهر على هذه الهيئة في حفلة قام فيها بتفقد صنوف من العسكر الأمركي . ما زالت تحت إمرته لمدة 15يوم إضافية . ثم يصبح عسكر الولايات المتحدة الأمركية يأدون التحية العسكرية إلى السيد الرئيس دونالد ترامب . الفاخر والمفتخر بكونه إبن أمركا الذي يفهم جيداً من هم غير الأمركين .
قال مقدم حفلة وداع الرئيس أبوما ( “إشراف أوباما على عملية تصفية زعيم “القاعدة” أسامة بن لادن . وأداءه الذي أوصل “داعش” إلى حافة الإندحار”.)
( بين القرارات الهامة التي أصدرها الرئيس باراك أوباما “تلك التي خلصت إلى تعزيز الحضور الأمريكي في أوروبا بما يخدم ردع روسيا عن عدوانها” وترسيخ التحالف القائم بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية على الساحة الآسيوية.)
كما أن من قدم أبوما في الحفل لم ينسى فضله في إبرام الإتفاق مع إيران . والإتفاق العسكري الجديد مع إسرائيل الدولة العبرية التي يرعاها أبوما بخطة تزويد بالسلاح .
وزير الدفاع كارتر .في ختام الحفل قام بتقليد الرئيس المدالية. ثم قام بإلقاء كلمة في أعقاب ذلك . فأثنى على الرئيس المنتهية ولايته.
ووقف أبوما أمام عسكره متحدثاً زهاء العشرين دقيقة . مخاطباً إياه للمرة الأخيرة .
(“إستطاعت الولايات المتحدة بفضلهم ترسيخ علاقاتها مع حلفائها في أوروبا وآسيا” )يقصد أبوما بهذه الكلمات ثلة أعجبته من عسكره . رغم أنه قال أنه يقصد كل عسكري يستحق أن يصل إلى هذه المرحلة من الشرف .
وقام أبوما بالفخر بكونه قاتل داعش بذكاء. وقام أبوما بالفخر بكونه لم يخطأ وتمكن من تحسين الأوضاع في أفغانستان .
وجاء في كلام أبوما (“حرمان 30 مليون أمريكي من الرعاية الصحية معظمهم من البيض وأبناء الطبقة العاملة، وحرمان العمال من أجور الساعات الإضافية أو من تخصيص الرعاية الصحية والضمان الإجتماعي وهذا ما صوت الأميركيون من الطبقة الوسطى له”.)
أما البيت الأبيض فقد نشر رسالة تتحدث عن ما حدث بعدما تولى أبوما السلطة في الولايات المتحدة الأمركية . التي كانت تعتبر بلاد راكدة قبل أن يصبح هو من أنقذها من الركود. الذي أشار إليه وزراء إدارته في رسالة مماثلة كتبوها ونشرها البيت الأبيض ليستفيد منها الناس .
ويأتي هذا الإجراء الأخير من البيت الأبيض .ومثله من البنتاغون إحتفاء بأبوما الذي من المقرر أن يرحل عن عالم الحُكام في الـ20 من الشهر الجاري ويود إلى بيته . تاركاً البيت الأبيض إلى دونالد ترامب . الفائز في الإنتخابات الرئاسية التي شهدتها الولايات المتحدة في الـ8 من نوفمبر/تشرين الثاني 2016 م. …..