كتب ممدوح القعيد
بينما كان الأهالى يعيشون حياتهم فى القريه عاديه وأحاديث الحياة وأحداث كرونا ولا حد دواوير القريه كانت الجلسة والتى يجلس بها أحد أبناء القريه المدعو امين .ا .ت
وهو المعروف بين البعض باشتهارة بأعمال الشعوذة والأعمال .وكان له مشكله مع بعض ابناء احدى الاسر من مركز العسيرات حول وجود مشاكل داخليه بسبب أن أحد أفراد الأسرة كان يتعامل معه فى قصة فك أعمال وظهرت عليه حالات غريبه وعليها تردد أفراد هذه الأسرة أكثر من مرة على القريه وعليه لفك العمل وعلاج هذا العمل ولم يتوصلوا معه لشئ وكما تردد أنهم شكو لأكثر من فرد من كبار القريه ورجال الدين فيها دون التوصل إلى حل فما كان منهم عقب ازدياد حالتهم سوء بسبب الأعمال إلا دخولهم القرية مع اول ساعات صباح اليوم مستقلين سيارة ووضح بأنهم كانوا يعلمون بتواجد من يريدون فاقتادوه وسط تهديد السلاح واطلاق النار فى الهواء لإرهاب الأهالى وإيجاد الفرصة بالخروج لم خطفوه أملا منهم فى اقتياده إلى حالتهم وفك العمل المتهم بأنه هو من قام به وهذا ماتردد بقوة حول الواقعة الى الان و فى ذلك الوقت أثناء سيرهم فى طريق عودتهم الى مكان ذهابهم كان قد تبلغ إلى اللواء الدكتور حسن محمود مساعد وزير الداخليه مدير امن سوهاج بما حدث وعلى الفور قاد عملية ضبط الجناه وكانت التحركات السريعه من اللواء عبد الحميد ابو موسى مدير المباحث واللواء محمد حامد مفتش الأمن العام بسوهاج وفى الجنوب جاءات تحركات اللواء جمال ابراهيم نائب مدير الامن لقطاع الجنوب والعقيد أحمد شوقى زيدان رئيس فرع البحث الجنائي لجنوب سوهاج والتنسيق بين مباحث جرجا بقيت الرائد عزت سليمان رئيس المباحث وضباط مباحث المركز ومباحث مركز العسيرات حيث تم ضبط الجناه والمخطوف وتم اقتيادهم إلى مركز العسيرات وعمل المحضر اللازم .وكانت قرية الرقاقنه شاهدت حالة من الغضب بين الأهالى مسلمين ومسبحيين على الطريقه التى قامو بها المختطفين واطلاق النار مع خطف الرجل من قلب القريه فى وضح النهار واطلاق الأعيرة الناريه طوال خروجهم به من القرية وبث الرعب والفزع بين الأطفال و الاهالى.