الفيوم / إبراهيم السيد
الاعترافات الكاملة أمام النيابة لمرتكبي واقعة مقتل عجوز “الصبيحي”بيوسف الصديق وسرقة قرطها الذهبي بعد أن اشربتهم بيدها ماء ليرويا عطشهما
بعد 72 ساعة من البحث والتحري فك لغز مقتل اول جريمة بالقرية الهادئة، حيث تمكنت مباحث مركز شرطة الشواشنة بمديرية أمن الفيوم، بمشاركة قطاع الأمن العام من كشف ملابسات واقعة مقتل عجوز من أجل سرقة مصوغاتها الذهبية داخل منزلها بقرية الصبيحي وتحديد وضبط مرتكبي الواقعة.
بدأت الواقعة بأبلاغ مركز شرطة الشواشنة بمديرية أمن الفيوم منتصف الاسبوع الماضي، عن مقتل”شمس.ع.ب”(97 سنه ـ مقيمه بقرية الصبيحي ـ مركز الشواشنة ) داخل منزلها منزوع قرطها الذهبي من أذنها ودملج فضي بيديها وبها نزيف بأحد عينيها وأنفها وكدمات شديدة متفرقة بالجسم.
وعلي الفور أنتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم عبدالله عثمان رئيس مباحث مركز شرطة الشواشنة، إلى محل الواقعة، وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي برئاسة العقيد مصطفى حسن رئيس فرع بحث غرب الفيوم، مكون من العقيد وليد تاج والعقيد حسن أبو طالب والعقيد محمد عثمان والعقيد تامر حسن،لكشف ملابسات الجريمة برئاسة العميد ياسر صلاح رئيس البحث الجنائي بمديرية الأمن.
وتوصلت تحريات المقدم عبدالله عثمان رئيس مباحث شرطة الشواشنة والعقيد مصطفى حسن رئيس فرع بحث غرب الفيوم إلى تحديد مرتكبي الواقعة وهما كل من محمد ،ف م.ع( 25سنة ـ عاطل ـ مسجل سرقات ـ مقيم الصبيحي ـ مركز الشواشنة، ومحمود. ع.ع.ع 22 سنة ـ عاطل مقيم الصبيحي ـ مركز الشواشنة ولهما محل اقامة اخر بالقاهرة.
وعقب تقنين الإجراءات ألقي المقدم عبدالله عثمان رئيس مباحث الشواشنة القبض على المتهم الأول مدبر الواقعة بقريته وأثناء تفتيشه تبين بعض الخربشات بعنقه نتيجة دفاع العجوز عن نفسها، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها وأعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة بدافع السرقةبمعاونة المتهم الثاني.
وأعترف أمام العقيد مصطفى حسن رئيس الفرع وفريق البحث، بأنهما قاما بتتبع السيدة العجوز بالسير خلفها أثناء عودتها لمنزلها ليلا عقب صلاة العشاء مستغلين عدم مرور أحد بمحيط سكنها حيث تعيش بمفردها،وطلب احدهما كوب مياه ليروي عطشه، فناولتهما كوبا قائلة انه ليس لديها مياه بارده لعطل بالثلاجة لديها، فأوهماها بقدرتهما على اصلاحها، إلا أنهما انقضا عليها من الخلف عند دخولها لمنزلها وكتما أنفاسها وأنتزعا قرطها الذهبي وأسورة فضية بيدها وانهالا عليها بالكدمات، وذلك لانتزاع مفتاح صندوق خشبي لديها لسرقة مصوغاتها حتى خر جسمانها على الأرض ولفظت انفاسها الاخيرة بين أيديهما،وفرا هاربين.
وتمكن فريق البحث من ضبط المتهم الثاني، وأرشد عن مكان بيع القرط الذهبي بمنطقة الطوابق بأكتوبر، والذي بلغ ثمنه 13 ألف جنيها، وأحضر المبلغ المالي.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1149 إداري مركز الشواشنة لسنة 2020 للعرض على النيابة.
وبعد العرض على النيابة الجزئية، قرر محمد مدحت وكيل نيابة أبشواي الجزئية، حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، على أن يراعي التجديد لهما في الميعاد المحدد.
وتوصلت تحريات المقدم عبدالله عثمان رئيس مباحث شرطة الشواشنة والعقيد مصطفى حسن رئيس فرع بحث غرب الفيوم إلى تحديد مرتكبي الواقعة وهما كل من محمد ،ف م.ع( 25سنة ـ عاطل ـ مسجل سرقات ـ مقيم الصبيحي ـ مركز الشواشنة، ومحمود. ع.ع.ع 22 سنة ـ عاطل مقيم الصبيحي ـ مركز الشواشنة ولهما محل اقامة اخر بالقاهرة.
وعقب تقنين الإجراءات ألقي المقدم عبدالله عثمان رئيس مباحث الشواشنة القبض على المتهم الأول مدبر الواقعة بقريته وأثناء تفتيشه تبين بعض الخربشات بعنقه نتيجة دفاع العجوز عن نفسها، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها وأعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة بدافع السرقةبمعاونة المتهم الثاني.
وأعترف أمام العقيد مصطفى حسن رئيس الفرع وفريق البحث، بأنهما قاما بتتبع السيدة العجوز بالسير خلفها أثناء عودتها لمنزلها ليلا عقب صلاة العشاء مستغلين عدم مرور أحد بمحيط سكنها حيث تعيش بمفردها،وطلب احدهما كوب مياه ليروي عطشه، فناولتهما كوبا قائلة انه ليس لديها مياه بارده لعطل بالثلاجة لديها، فأوهماها بقدرتهما على اصلاحها، إلا أنهما انقضا عليها من الخلف عند دخولها لمنزلها وكتما أنفاسها وأنتزعا قرطها الذهبي وأسورة فضية بيدها وانهالا عليها بالكدمات، وذلك لانتزاع مفتاح صندوق خشبي لديها لسرقة مصوغاتها حتى خر جسمانها على الأرض ولفظت انفاسها الاخيرة بين أيديهما،وفرا هاربين.
وتمكن فريق البحث من ضبط المتهم الثاني، وأرشد عن مكان بيع القرط الذهبي بمنطقة الطوابق بأكتوبر، والذي بلغ ثمنه 13 ألف جنيها، وأحضر المبلغ المالي.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1149 إداري مركز الشواشنة لسنة 2020 للعرض على النيابة.
وبعد العرض على النيابة الجزئية، قرر محمد مدحت وكيل نيابة أبشواي الجزئية، حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، على أن يراعي التجديد لهما في الميعاد المحدد.