كتب وليد صبري حكوم
من يرزقه الله بطفل فإنه يكون مصدر سعادة كبيرة له..ولعائلته ايضا. ولكن أحيانا ما يولد الطفل ناقصا للنمو او مبتسرا ويتطلب ذلك نقله لحضانه مجهزة.
والآن بأسوان تظهر مشكله كبيرة ومنذ فترة كبيرة وهي نقص شديد وعدم توفر الحضانات بالشكل المطلوب.
المواطن الأسواني رزق محمد أنور شحات ,يعمل سائق , رزق بطفل مبتسر ..وتوجه إلى المستشفى الجامعي باسوان أملا أن تحتضن الحكومة ابنه بأحد حضاناتها. .ولكن فوجئ لحظه العاثر لعدم توفر إحداها. ..
وتخبط شحات..وهام على وجهه قاصدا مستشفى التأمين الصحي. .صدم بعدم توفرها بالأساس.
فكر في مستشفى أسوان العام الجديدة بالصداقه…ردوا عليه أيضا بنفس رد سابقهم
ولم يفقد الأمل فجاء في ذهنه مستشفى غرب اسوان. ..فتوجه للغرب فمن الوارد ان يجمع الشمل والقرب..
لكنه صدم للمرة الأخيرة في ان مستشفى حكومي توفر له الخدمة ، وقف شحات حائرا. …فليس أمامه سوى القطاع الخاص فذهب إلى احدهم ليجد ان الحضانة جاهزة. .ولكن طلب منه رسوم مقدمة بقيمة 5000 جنيه.ولم يكن معه كل المبلغ. ..دبرت له والدته أغلبه.
نعم نسرد بالتفصيل معاناة مواطن كان يأمل ان توفر له الحكومة عندما يحتاجها رعاية صحيه لابنه أبسط الحقوق وكفيها الدستور وأكد عليها.
اسوان في أمس الحاجة لنظرة على القطاع الصحي والمستشفيات بشكل كبير. ..ولا بد من الدعم الكبير الفترة القادمة.