كتبت /كريمة العماوى
توفى اليوم السبت الموافق 26/11/2016 إبن مدينة زفتى الشاب /كمال فرج 32 عاما نتيجة إهمال طبى بمستشفى الزقازيق الجامعى الذى تم إجراء عملية جراحية له ﻹستئصال ورم فى اﻹثنى عشر وكانت النتيجة أن يجرى الشاب أكثر من جراحة ونتيجة اﻹهمال الطبى خرجت أمعاء الشاب ومعدته خارج جسمه ودخل فى حالة صحية ﻻ يرثى لها وعندما قام أهله بتحرير محضر ﻹثبات الحالة وما وصلت إليه من تدنى صحى وطبى كان هذا المحضر الذى يمثل بارقة اﻷمل ﻹثبات حق هذا الشاب قامت إدارة مستشفى الزقازيق الجامعى بإستخدام هذا المحضر كوسيلة للضغط على اﻷهالى بعد وفاة الشاب إما التنازل عن المحضر ﻹعطائهم تصريح الدفن وخروج الجثة أو وضع الجثة فى الثﻻجة لمدة أربعة أيام لحين تشريحها ولعبت المستشفى على الوتر الحساس والمساومة مستغلين آﻻم تلك اﻷسرة المكلومة ومستغلين ما تعلمناه من ديننا وما ورثناه من عادتنا أن إكرام الميت دفنه حتى وافقت اﻷسرة وتنازلت عن المحضر من أجل عدم تشريح الجثة وإكرامها ودفنها ….
فأين حق هذا الشاب من وزارة الصحة ووزير الصحة ؟؟؟؟؟