بقلم عمرالمناعي
سنوات مرت علي مصنع سكر نجع حمادي ذاق فيها حلوه الأمجاد والتاريخ المشرف علي يد القائد رأفت سعد محمد عبد الرحمن الميري الرجل المعروف بإسطوره صناعه السكر والذي حفر لنفسه إسم ثقيل بين خبراء صناعه السكر المحلي والعالمي
ورحل رأفت سعد تارك السراج متوهج والرايه الإنتاجية مرفوعة
وجاء عبد الرحمن سليم
أحد أقطاب الصناعة الوطنية
الرجل الذي حفر لنفسه مكانه عاليه في قلوب عمال سكر نجع حمادي
فما كان من الرجل إلا السير علي درب القاده وحافظ علي المؤسسه العملاقة
فكانت النتائج خير دليل علي عبقرية الرجل وإخلاصه في عمله
وتفانيه الذي أوصله لمكانه لم يستطع غيره الوصول لها حتى الان
وحكم القدر علي أبناء نجع حمادي بالحرمان الصعب والمرير فتوفي الرجل وهو يؤدي واجبه الوطني تارك خلفه
تاريخ مشرف بكل معاني الكلمه
وجاء اليوم الاسود فتولي قيادة مصنع سكر نجع حمادي قياده اخوانيه مجرمه
لم تتورع عن فعل كل ما هو يفيد تدمير العمليه الانتاجية
لم يتورع المدير المجرم علي تلويث تاريخ مؤسسة عمالقة
مثل مصنع سكر نجع حمادي
ظل المدير الإخوني عامان كاملان
عملا فيهم جاهدا علي التدمير في كل شئ حتى في محاوله إذلال العمال الذين هم شركاء العمليه الانتاجية
حصل مصنع سكر نجع حمادي في عهده الاسود علي أدنا المستويات فخرجت النتائج معلنه للعالم إن مصنع سكر نجع حمادي أصبح من المصانع المشبوهة بعد أن كانت تحصل علي المركز الأول في الإنتاج والأقل تكلفه لفتره عشرون عاما متواصله حتى
تولي أمره مخ الجراده
وذهب إلي مزبلة التاريخ
وجاء الكيميائي عادل حسين أيوب رئيس لقطاعات المصانع
أدرك الرجل من أول وهله أن سر النجاح الحقيقي يكمن في الإهتمام بشركاء العمليه الإنتاجية فجعل كل شخص في مكانه
وجاهد في الإصلاح في جميع الأقسام
ولكن أول عام له لم تخرج النتائج مرضية في هذا الوقت كان يتولي قياده قسم الإنتاج عقليه تربت على روتينيات المكاتب ولا تدرك أهمية الإلتحام والتفاعل مع أسباب النجاح وهم العمال فتم علي الفور هذا العام تدارك الأخطاء
فتم تكليف الكيميائي محمد خميس دفه القياده لثقه القياده بإمكانيه الرجل وحب العمال له
وهذا كان السر الرئيسي هذا العام
الذي أجبر النتائج الإنتاجية تخرج لنا تقول
بالبنط العريض لقد عاد مصنع سكر نجع حمادي بعد غربه ظلت لسنوات
ان نتائج الإنتاج
تشير وتؤكد للجميع دونا الحاجه لدليل أن الكيميائي محمد خميس
أصبح نجم حقيقي سطع في مصنع سكر نجع حمادي سوف يعيد أمجاد صناعة السكر لنجع حمادي
ولعل الهجوم الذي تم عليه من أحد السفهاء من أيام لهو شهادة دامغة علي نجاح الرجل
في قيادة قسم الإنتاج باقتدار
وان مايقوم به من جهد غير عادي أثناء الموسم من أجل صناعة السكر وتحقيق النتائج العاليه
يؤكد مدي حرصه علي الصناعة الوطنية للوطن
فانه كان دائماً موجود في كل مكان( أنتاج – عصارات – مراجل بخاريه – مخازن المنتاجات ) خدمه تتراوح عن 17 ساعة ..
لكي يعيد لنجع حمادي الرياده
لقد أشعل محمد خميس نار التفاني والعمل الجاد فأستحق أن
يكتسب الحب والإحترام من شركاء العمليه الإنتاجية بمصنع سكر نجع حمادي
فهنيئا لأبناء نجع حمادي مولد نجم جديد حطم الأرقام القياسية في الإنتاج
ليعيد السراج إلي سابق عهده سراجا وهاجا