متابعة عبد التواب مسلم
انطلقت صباح اليوم مبادرة للتوعية بأهمية الكشف المبكر على الأطفال تجاه أي إعاقة للتدخل وتقديم العلاج الكامل لحالات الصمم الشديد والتي تحتاج لزراعة قوقعة، أو تركيب سماعة، أو جلسات تخاطب ضمن أنشطة البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة وسط إشادة من الأهالي بهذه المبادرة، مؤكدين أنها تهتم بأطفالهم.
تستهدف المبادرة 900 طفل من عمر يوم وحتى 6 سنوات، حيث إن الفئة العمرية لهؤلاء الأطفال هي الفترة التي يتم تكوين دماغ الطفل وتنمية مهاراته، وتتطلب التدخل السريع في حال وجود أي إعاقة.
وقالت دينا عبد الوهاب، مستشار وزير التضامن الاجتماعي لتنمية الطفولة المبكرة، إن المبادرة تعمل على خلق الوعي لدى الأسر على أهمية الاهتمام بالأطفال في هذه الفترة العمرية في التنشئة السليمة للطفل وتنمية قدراته الذهنية والصحية وتكوين الشخصية، وأضافت أن للحضانة دور مهم في خلق المناخ الداعم للأطفال في هذه المرحلة، وأن وزارة التضامن الاجتماعي حريصة على تطبيق معايير جودة للحضانات وتدريب الميسرات لتحقيق هدف تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الجمهورية.
وأوضحت ياسمين مطر، معالج أمراض التخاطب أن المسح السمعي اللغوي يهدف للتأكد من سلامة الإدراك واللغة والتحدث بطلاقة لدي الأطفال والمبادرة تكتشف ضِعاف السمع وتعمل على تحسين الحصيلة اللغوية ومعالجة عيوب النطق والكلام لدى الأطفال ضعاف السمع.
وتطوع 13 أخصائي تخاطب من جامعة دمنهور وجامعة الإسكندرية لتنفيذ هذه المبادرة.