عبد التواب مسلم
تعودنا فى كل حادث إرهابي بالعديد من الحاقدين على الأزهر ورجاله ملقين التهم جزافاً دون إنصاف أو كلمة حق تخرج من السنتهم نحو هذه المؤسسة العظيمة وهنا يلتزمون الصمت ،
حين تحركت سيارة الإمام للمغادره إلى قرية الروضة وزيارة المصابين وتقديم العزاء لأهالي الشهداء وليس ذلك فحسب بل تجول داخل القرية بنفسه رافضاً أى حماية
ليذهب إلى أم الشهداء التي فقدت أولادها وأحفادها وزوجها وعددا من أسرتها فقال لابد أن أذهب اليها ورغم تخوف قائد الأمن من ايقاف الموكب أصر فضيلته ونزل من السيارة ومشي في الرمال وحده متوجها الي منزلها حتي لحق به بعض افراد الأمن وحين قال له قائد الأمن هذا خطر فضيلتك
رد عليه قائلا” لسنا بأغلي ممن فقدت هذه السيدة المكلومة ومضي الإمام الأكبر اليها مطببا جراحها ومواسيا لها في مصابها مستأذنا منها في نيل شرف خدمتها سعيداً وهو ينحني ليسلم علي حفيدتها الصغيرة يداعبها ويسألها عن إسمها