كتبت : إلهام علي
في إطار تفعيل برنامج تكافل وكرامة علي مستوي مراكز وقروي محافظة اسيوط ، نجد أن بهذا البرنامج العديد من السلبيات والتي تكمن في العشوائية التي طغت عليه في بدايات تطبيقه ، كذلك وقف العديد من الكروت الذكية الخاصة ببعض الأفراد ، علي الرغم من ان هدف البرنامج ( الحق في حياة افضل) .
إضافه إلي هذا ،فمن ضمن النماذج التي همشها تكافل وكرامة الست حميدة حسن عبدالباري والتي تروي ” انا حميدة حسن عندي 52 سنة ومعايا 7 ابناء ، الابن الاكبر عنده كسر بالفقرات ومحتاج عملية في العمود الفقري والابن الصغير عنده مرض بالمخ وقدمت كذا مرة في تكافل وكرامة ومافيش مرة قلبي يفرح وأقبض فلوس عشان اعيش مرتاحه بدل ال350 جنية من الشئون ” .
وإستكمالا لضحايا البرنامج نجد الست فتحية بدر تروي ” اسمي فتحية بدر عندي 34 سنة عايشه في اوضة مع زوجي وابنائي وحماتي بتحتاج علاج دايما واحنا مافيش مصدر رزق لينا وقدمت كذا مرة في تكافل وكرامة ومافيش ولا مره ناخده وياريت حد ينزل لينا يشوف حالتنا علي الطبيعة ” .
وختاما ، فإذا أردنا تطبيق برامج تحفظ للإنسان كرامته ، فعلي من يتولي الامر إجراء المسح الميداني قبل تنفيذ برامج لا تصل إلي مستحقيها .