بعد أن علم مغنى الرابر الأمريكى ترافيس سكوت بإلغاء حفلته المزمع إقامتها بالأهرامات رد عبر رسالة له بواسطة الشركة المعلنة مقدما لعدد من الحجج التى تسوغ له إقامة حفلته بمصر وعدم إلغائها ومما ورد فى رسالته :
أنا من أشد المعجبين بالثقافة والتاريخ المصري، ولهذا اخترت الأهرامات لإطلاق ألبومي الأول من 5 سنوات وهو يعني الكثير لى.
– اقمت حفلا ناجحا جدا في السعودية في أبريل أمام 70 ألف متفرج و لم تكن هناك أي مشكلة.
– نعمل منذ شهور للإعداد للحفل والحصول على التصاريح.
– أنا من هيوستن من أسره تحترم الناس، تحب الله، وتواظب على حضور صلوات الكنيسة.
– المثار على السوشيال ميديا من حسابات مزيفة وليس لأشخاص حقيقيين.
-حدثت مأساة في 2012 في إحدى حفلاتى لكنى قدمت مئات الحفلات دون حوادث.
– لو لم تدخل معداتنا لن نتمكن من إقامة الحفل.
– أرجوكم لا تدعوا انتشار المعلومات الكاذبة التى تعرقل هذا الحدث الذى سيجلب الاهتمام الإيجابى لمصر واقتصادها وكنوزها. اسمح أو لاتسمح بأن نرد
* السيد ترافيس – ليس معنى أنك – كما تدعى – تحب الثقافة والتاريخ المصرى أن تلوث هذا التاريخ وتلك الحضارة بدماء ضحايا قد تقع مثلما وقعت فى حفلاتك السابقة
* السيد ترافيس – أقمت حفلة بالسعودية حضرها 70 ألف متفرج هذا شأنهم وتلك خصوصيتهم ولنا فى مصر شأننا وخصوصياتنا وعادات وتقاليد شب عليها كل مصرى منذ نعومة أظفاره
* السيد ترافيس – طلبت تصاريح لإقامة حفلك وردت عليك عبر بيانها بأنها ترفض العبث بالقيم المجتمعية والعادات والتقاليد المصرية والعربية ، وبعد ما ورد للنقابة ونقيبها العام من صور ومعلومات موثقة عن طقوس غريبة لنجم هذا الحفل يقدمها أثناء فقرته وتسخير أدواته من أجل إقامة طقوس تتنافي مع قيمنا وتقاليدنا المجتمعية الأصيلة،
” قرر النقيب العام ومجلس الإدارة إلغاء الترخيص الصادر لإقامة هذا النوع من الحفلات الذي يتنافي مع الهوية الثقافية للشعب المصري”.
ختاما / السيد ترافيس – لو تابعت صفحات التواصل الاجتماعى لمعظم الشعب المصرى عبر حسابات معلومة لعلمت بل تأكدت بأنك غير مرحب بك فى أرض وادى النيل فأهرامات المصريين أعرق من أن يعبث بساحتها أحد أو يحاول أن ينشر معتقداته – فلقد دون متابعون أسفل هاشتاغ الرفض أن حفلات سكوت تشجيع على تعاطي المواد المخدرة وممارسة الجنس، وأن طبيعة الرموز التي يستخدمها في ديكورات مسارح الحفلات ذات دلالات متعلقة بالماسونية، وأن ترددات موسيقية يستخدمها خلال الغناء تجبر الحضور على الإتيان بأفعال خطيرة قد تودي بحياتهم. مثلما حدث فى حفلاته السابقة
وإدعاؤكم أنك تسوق للسياحة فى مصر ليس مسوغا على الإطلاق لقبول إقامة حفلتكم ، فالتسويق لوطننا ومعالمنا ليس باستغلالهما بل باحترام أصالتهما وعاداتهما وتقاليدهما
ولوتابعت – وبالفعل قد تابعت – محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي لوجدت كما هائلا من الرافضين لما نشر لك من صور لطقوس غريبة تقوم بها وتقدمها أثناء فقراتك مع تعمد تسخير أدواتك لإقامة تلك الطقوس التى تتنافي مع قيمنا وتقاليدنا المجتمعية الأصيلة، ومع الهوية الثقافية للشعب المصري”.