إيماناً منا بدورنا تجاه أبنائنا و حرصنا الدائم علي مستقبلهم و ما ترسخ في وجداننا بأهمية التعليم ودوره الأساسي في تنمية الوطن و تقدمه و مدى ترسيخ الهوية والثقافة المصرية كعنوان تقاس به الأمم و اننا جزء لا يتجزأ من المجتمع لابد من المشاركة الفعالة والايجابية و حرصنا علي أن نكون قوة دافعة من أجل تطوير التعليم.
تطالب ثورة امهات مصر باسمها و باسم اولياء الامر.
السيد الوزير الدكتور طارق شوقي
وزير التربية و التعليم .
تطالب بعقد جلسات مؤتمر حوار وطني لطرح كافة الأفكار و الخطط و رؤية الوزارة حول قضايا التعليم المختلفة وأهمها رؤية الوزارة حول قضية تطوير الثانوية العامة المزمع تطبيقها من العام القادم .
حيث اصبح الأمر غير معلوم لدى أغلبية الرأي العام لندرة المعلومات و قلة المعرفة و سط تداول سيول من المعلومات المغلوطة بشكل يومي تؤدي لإثارة الرأي العام ثم القيام بتكذيبهم مما يشكل فوضى عارمة و بيئة خصبة لإطلاق الشائعات.
كما نطالب بعقد ورش عمل و نماذج محاكاة لما تنوي الوزارة القيام به قبل عقد جلسات الحوار الوطني لمناقشته و وضع الضمانات التي تضمن نجاح أي تجربة قبل تطبيقها علي أن تشمل الدعوة للمؤتمر جميع أطراف العملية التعليمية والمجتمعية ( طلاب. أولياء أمور. معلمين. خبراء ومتخصصين ) .
و ذلك من منطلق حق المواطن في المعرفة وحق تداول المعلومات بنصوص القانون وما يكفله الدستور.
و نؤكد علي الآتي وفقا لما تم تداوله من أفكار و معلومات على رفض أولياء الأمور لتلك الأفكار الخاصة بالثانوية العامة الجديدة ليس رفضا للتطوير و لا رفضا لطرح الأفكار وتداولها كحوار مجتمعي إنما رفضا لإعلان الوزارة عن تطبيق هذا الافكار من العام القادم دون النظر إلى آراء الرأي العام الرافض لتلك الأفكار التي تخلو من ضمانات النجاح والتطبيق السليم.
و التي تمثل هلع و رعب لدى ولي الأمر من عواقب التجربة في سنوات مصيرية دون النظر لعواقب فشل التجربة ومدى تأثيرها علي مستقبل الطلاب.
رفضا لعدة عوامل مهمة تتعارض مع تلك الأفكار المعروضة و تمثل عوائق حقيقة أمام التطبيق نطرح منها علي سبيل المثال لا الحصر .
نطرح الاتي :-
اولا كيف نتحول من نظام تعليمي قائم على الحفظ والتلقين لنظام قائم علي التكنولوجيا دون تمهيد وإعداد لتجربة التطبيق ؟
ثانيا كيف يتم التطبيق في ظل وجود طالب و معلم اعتاد علي نظام المعرفة المقتصر علي معلومات من خلال كتاب و نظام تقويم موحد ؟
ثالثا كيف نضمن نجاح تجربة هي فريدة من نوعها لم تطبق في أي نظام تعليمي حول العالم وفقا لتصريحات السيد الوزير ؟
رابعا ما البدائل المطروحة من الوزارة في حال فشل التجربة مع بداية التطبيق و طرق علاج الخلل ام سيتحمل الطلاب نتيجة فشل التجربة؟
خامسا وفقا لما أعلن ما مدى تطابق المناهج الحالية و مايدرس و طرق التدريس الحالية و توافقها مع التطبيق باستخدام التكنولوجيا الحديثة ؟
و غيرها الكثير و الكثير من العوامل والأسباب التي تسيطر علي هلع الرأي العام مثل الانترنت والبنية التحتية المتهالكة و عوامل التكنولوجيا الغير متوفرة و الكهرباء وانقطاعها و المناطق النائية والحدودية ونسب نجاح التجربة بجميع عناصرها و معدلاتها.
لذا نطالب السيد الوزير بضرورة عقد مؤتمر فور الانتهاء من وضع الرؤية والخطة كاملة و أن يتم التريث قليلا قبل بدء التطبيق وعدم الاستعجال حتى يتم عقد المؤتمر المراد إقامته ثم البحث في توصياته و العمل على تنفيذ ما سيتم التوصل إليه .
والله ولى التوفيق