كتب لزهر دخان
في إعلان للجيش الفرنسي بتاريخ اليوم الخميس 04أفريل2019م . ورد إعلانه عن إنهاء مهمة قوة مدفعيته “تاسك فورس فاغرام” المتموضعة في العراق منذ العام 2016. وورد هذا النبأ في وسائل إعلام مختلفة مزودا بهذه التفاصيل:
نقلا عن هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي، العقيد باتريك ستيجير، الذي تحدث أثناء مؤتمر صحفي، كتبت الصحف قوله “قوة تاسك فورس فاغرام أنهت مهمتها” التي أدتها في العراق ضمن إطار عمليات التحالف الدولي المناهض لتنظيم “داعش” وأضاف الكورينال “انسحابها سيجري الإعلان عنه بعد إتمامه”.
و سبق للقوة المدفعية الفرنسية “تاسك فورس فاغرام” المسلحة بثلاثة مدافع من نوع “سيزار” (مداه 40 كلم) وإنتشرت في سبتمبر 2016 م في العراق . كما شارك عسكريوها الذين تمركزوا بقاعدة القيارة (بمحافظة نينوى بشمالي العراق) في تحرير مدينة الموصل (مركز المحافظة)، قبل أن يتم تموضعها على الحدود مع سوريا، قرب مدينة القائم العراقية، وذلك دعما لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (ذات الغالبية الكردية) في عملياتها ضد “داعش”. ويذكر أن هذه العمليات العسكرية كانت خجولة وضعيفة بمشاركة كل من ألمانيا وبريطانيا والولايات المتدة .عندما إشتد الظغط على باراك أبوما من أجل التدخل ووضع حد لتوسع تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق ليبيا سوريا ولبنان .
وتشير الحسابات والأرقام المنشورة إلى 18 ألف قذيفة . 1500 ضربة جوية .دعما لقوات التحالف المشاركة في المعارك ضد “داعش” على الأرض . من ضمن ما أطلقه ونفذه العسكريين الفرنسيين . منذ بدء عملية “شامال” .وفقا لتقرير نشر مطلع شهر فبراير الماضي.