أول يوم رمضان يوم 27/5/2017 شهدت مدينة بورسعيد فى شارع الحرية الكبيرة عمارة 26 شقة 2 أحتراق عروسة فى منزلها تبلغ من العمر 25 عاما وهى أسماء على الأمام متزوجة من 8 شهور
أسماء التى احترقت داخل شقتها حيث اتهم الاب زوجها بحرقها وقد عثر عليها الجيران وشقيقها أحمد ملفوفه داخل سجادة وتستنجد وهى فى الرمق الاخير من حياتها رغم دخول الجيران اكثر من مرة للبحث عنها فى وجود الزوج ! والذى لم يشر لمكانها الا ان احدى الجارات رات يدها تخرج من السجاده رافعه يدها لله تستنجد به فصرخت وحملتها هى واخرى ولفوها بملاءة لحين حضور الاسعاف لنقلها للمستشفي وقد اكد شقيقها احمد ان شقيقته كان حول رقبتها آثار اعتداء وفى شفتيها ايضا جرح من المحتمل ان يكون ضربة يد في فمها وقد سمعت احدى الجيران صرختها الاخيرة وهى تقول
حرام عليك سيبنى بعدها خرج الزوج ليصرخ ويقول الحقونى
وعند معاينة المباحث تم العثور على زجاجة بنزين وجوانتى بلاستيك محروق
ومع الحديث مع بنت عم الضحية أميمة أمام
الطب الشرعي كشف عليها واخد عينات واحنا في انتظار التقرير مع العلم دكتورة الطب الشرعي قالتنا ان في اشتباه في شبه جنائية فعلشان كده احنا اتحركنا وطالبنا بحقها
والسؤال الذى يطرح نفسه إلى متى ينتهى العنف ضد المرأة ؟ هل هناك حدود يتوقف عندها العنف ضد المرأة ؟
وما الألية المتبعة لتفعيل ذلك ؟