كتبت /عبد الرحمن خميس
اليوم ثورة الكثيربن في الاسكندريه وتردد أستغاتهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي لحل مشكلة المياه ومحاسبة المسؤل عن ذلك وخاصه بعد ظهور محافظ الاسكندرية وهو يشرب من محطة مياه سويف وكأنها اساس لكل مياة الاسكندريه
رغم تعرض الكثير من الشعب الاسكندري للأسمنت والمرض بسبب تلوث المياه
وبعد قرار النيابة بالتحقيق من تلوث المياه ووصول عدد من أفراد الشعب الاسكندري الي المستشفيات
وصدور بيان صادر عن مديرية الأمن، اليوم، بأن قسم شرطة العطارين تلقى بلاغًا من المستشفى الرئيسى الجامعى بوصول كل من “م ع ال م”، 26 عاما، مقيم شارع محسن، دائرة قسم شرطة محرم بك، و المدعوة “م م ج م”، ١٨ سنة، طالبة منطقة الحضرة، دائرة قسم شرطة شرقى، والمدعو “ف أ خ”، 12 عاما، طالب مقيم بالراس السوداء، قسم شرطة ثالث المنتزه، و”ع ع ف”، 7 سنوات، طالب مقيم بمنطقة المطار دائرة قسم شرطة سيدى جابر، و”أ ن س م”، البالغ من العمر سنتين ونصف مقيم بمنطقة أبو يوسف قسم شرطة الدخيلة، مصابين بآلام في البطن (ادعاء تسمم غذائى)، تم وضعهم تحت الملاحظة الطبية حتى أصبحت حالتهم مستقرة”.
وأكد المواطنين وذويهم خلال ادلائهم بأقوالهم أمام النيابة اليوم، بأنهم شعروا بالأم بالبطن عقب تناولهم مياه الشرب وأعقب ذلك إصابتهم بحالة تسمم وتم نقلهم للمستشفى للعلاج.
فهناك تساؤلات ينطق بها الكثير حاليا ماذا فعل المحافظ الحالي لشعب الاسكندرية غير
خيبة الأمل والاهمال حتي لو كانت مشكلة المياه عامه فإنها حاليا أكثر في الاسكندريه وكان الأدعي ان يهتم بها بشكل أكبر
و خاصه انه ترك البحيرة وتردد انه طرد لكثرة المشاكل بها
واليوم شعب الاسكندرية يستجير أيضا هل هي مشكلة ضمائر عماله أو سلبياتهم في تلوث المياه مع بعض أيضا من البشر؟ ام تعاقص المسؤلين وخاصه المحافظ؟