قال المستشار “خالد ساسي تونس “
الشباب في تونس اكبر نسبة مأوية لاتعترف بالأحزاب او بالإنتخابات ولها مفهوم وقناعة ان كل سياسي او حزب مجرد مرحلة تستعمل فيها كلمة شباب كل فترة انتخابية لاغير وبعدها نجد كل الأحزاب وكل شخص قدم وعود كاذبة ليجعل منهم جسرا للعبور الى الحكم ولكن اليوم يتقدم شاب تونسي كان بالماضي رياضي وله محبة خاصة بين الجماهير صحيح انه غير عالم الرياضة بعالم الطب وسافر الى فرنسا وتكون في هذا البلد واصبحت له مسؤوليات عدة ومعروف ان ميدان الطب حساس واي شخص في هذا الميدان يدرك الخطورة والواقع الذي نحن اليوم فيه قرر تكوين جمعية تحت مسمى حماة تونس لأنه يدرك ان المستقبل اليوم للمجتمع المدني وليس للأحزاب وقوة الجمعية هو انها انطلقت الى سبعة ولايات قدمت فيها حلولا للبطالة وفتحت ابواب المناقشة للشباب لأنه يدرك ان المستقبل سيكون للشباب مروان بالوذنين يستعد اليوم للجولة الثانية للقافلة التي تعتبر اكبر مفتاح للمشاكل التي تتعترض الشباب في تونس واكتشف خلال الزيارات التي قامت بها الجمعية بعدة ولايات ان الحلول موجودة والحل يكمن في مدى قدرة المواطن التونسي في العمل على النهوض بهذا الوطن ويمكن لكل الجهات ان تكون فاعلة ولها قدرة في الإصلاحات وبناء تونس المتجددة بشبابها اناثا ذكورا ووعد مروان بالوذنين ان المستقبل سيكون لحماة تونس وللجمعيات والمنظمات التونسية لأن الإنطلاقة الحقيقية للمجتمع المدني انطلق مع قافلة الأمل والأمل في الشباب ليحمل المشعل وينهض