كتب/ لزهر دخان
بما يكفي لكي يستتب الأمن تنوي الجزائر مواصلة نفس المنهج القديم المتجدد دائما في مجال مكافحة الإرهاب دوليا .ومجال مكافحتها للإرهاب محليا. وبينها وبين واشنطن علاقة صداقة قوية وسبب قوتها ” الإرهاب ” هما طبعا ليستا دولتين راعيتين للإرهاب والإرهاب يجمعهما لآنه يؤذيهما . وتصديا له قررت كل من الجزائر والولايات المتحدة عقد القمة الثنائية الخامسة بينهما تحت شعار الحوار الإستراتيجي من أجل مكافحة الإرهاب . وسيكون هذا كما أشار مكتب السيد عبد القادر مساهل الوزير المكلف بالشؤون الخارجية لدى الدولة الجزائرية على مستوى الجامعة العربية والمغرب العربي والإتحاد الإفريقي . مكتب الوزير عبد القادر نشر صورة له برفقة ضيفته ألينا رومانوفسكي مساعدة المنسق المكلف بمكافحة الإرهاب بكتابة الدولة الأمريكية. وقال بيان للوزارة أن الضيفة إلينا تحدثت لمكريفون القناة الثالثة في الإذاعة الجزائرية . وقالت أن الدولتين الجزائر وأمريكا تعتزمان توقيع إتفاق أخر في مجال مكافحة الإرهاب . ثم سكتت إلينا ولم تضف لكلامها أي شيء أخر بعد الوصف التالي :
“اتفاقا في مجال مكافحة الإرهاب سيتم توقيعه بين الجزائر والولايات المتحدة”
الإذاعة والوزارة أسعدهما نقل كلام الضيفة إلينا. رغم أنه قل وأشاروا إليه على أساس أنه كلام دل ويبقى علينا أن نعثر عن الإجابيات فيه ونبتعد عن السلبيات. وسنكتفي بما قالته إلينا التي ربما فعلاً خلصتها الجزائر من الإرهاب حسب قولها “كانت بناءة ولدينا الكثير لتعمله من الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب”.