وأشهدُ في الهوى أنِّي
حبيبةٌ في العشقِ كنتُ
وما قبَّلتُ في يومٍ
وما عاتبتُ، ما خنتُ
وأشعرُ ياحبيبي
بأنِّى كالنَّدى جئتُ
أعاتبُ فى الهوى جرحاً
كأنِّى بالأسى ذُبتُ
وأنسى الحزنَ نسياً
لأنِّى بالمُنى عدتُ
وأحلمُ دائماً يا عُمري
بأنِّي للهوى زرتُ
وقد صلَّيتُ، ودعوتْ
و أني بالكعبة، قد طفتُ
فكيفَ أعيشُ يا أملي
ووحدي بالهوى غبتُ
أعيدُ الحبَّ موالاً
ليبقى الحبُّ لو مُتُّ