بقلم قسمت الوردانى
بعيدا تماما عن ارائكم وانتقادكم لكل الاحداث الراهنه واهمها الغلاء الذى يطارد الجميع دون استثناء ،وايضا رفضكم ورفضنا جميعا للتخاذل الغريب من حكومه اصبح كل همها هو البحث عن عكننة المواطن وحرق دمه بمناسبه وبدون مناسبه بحجة المضى قدما فى اصلاح اوضاع كان يجب انت تحدث من زمن لكن سوف نتقبل ايضا بحجة الامل فى الله ان يكون كلامهم صحيح ولو ان الضرب فى الميت حرام وكان يجب ان تأخذهم بنا عين الرحمه يعنى مش كله ضرب ضرب كان ممكن بالود نتقبل كل هذه الاجراءات بس بالحنيه ياحكومه يامفتريه .. لكن دعونا نترك كل ذلك جانبا ونتحدث عن { لقاء القمة } نعم هو لقاء قمه ولقاء من نوع فريد فى كل شئ بدايتا من قمة الأحترام والود والتواضع من رئيس دوله تجاه بنت بألف راجل استطاعة بطيبتها وتلقائيتها أن تصفع رجال على وجوههم نعم فقد ضرب لنا السيسي مثال فى قمة التواضع وضربت لنا منى مثال فى قمة الأخلاص نعم فهذه البنت اخلصت فى عملها وتعبت وشقيت واظن هذا الشقاء ترك اثر واضح على كف يدها والذى اظن لا بل كلى يقين انه خشن مثل يد الرجاله الشقيانين وايضا ترك اثر على انحناءة ظهرها المنهك من اثر الحمل التقيل الذى حملته منذ نعومة اظافرها .
كان لقاء نقى ومن القلب بدون اى تكلف لقاء يختشى منه وزراء ورجال بشنبات لقاء يختشى منه كل متهاون فى حق هذه البلد ، كل تافه يعيش عاله على اسرته ولسه بيمد ايده لامه وابوه ، كل رجل بالأسم فقط يرمى الحمل على زوجته لا يحمل للدنيا هم ويعيش فى هذه الدنيا لنفسه فقط ناسى دوره ومسئولياته التى امره الله بها ،كل مسئول بيروح يقعد على مكتبه وولا بيعمل حاجه غير اخذ راتبه كل اول شهر وهو مش فاهم انه باللى بيعمله ده بياكل وياكل عياله حرام .
سمعت منى وهو بتقول لغاية ما اموت هاشتغل واشقى والله الله لو فى مسئول فى البلد دى بيختشى على دمه لاحمر وجهه من الكلمتين دول .
وقتها قلت السيسي محتاج كام وزير فى الحكومه بنفس روح البنت دى كام وزير دمه حامى وحر وعرفت ان البلد دى مش محتاجه رجاله ببدل وكرفتات بقدر ماهى محتاجه رجاله بجد تشمر وتشتغل باديها البلد محتاجه رجاله عندهم نخوه .
شفت منى والرئيس بيسالها اؤمرينى باللى انتى محتاجاه وردت قالت انا عايزه الستر يالله على عزت النفس اللى للأسف مش موجوده كتير دلوقتى فكم من ناس ليسوا محتاجين لكن للأسف عندهم من الوحاقه ان يدنوا من انفسهم من اجل منفعه اومصلحه ما ، قالت عاوزه الستر وهى تجلس مع من اذا طلبت منه لبى اومرها فى التو واللحظه لكنها لم تفعل وايضا بتصرفها هذا اهانة كثيرين لا يتمتعون بالحد الادنى من الاحترام للذات .
شعرت بالفخر من هذه البنت وهى ليست الاول التى تضرب لنا مثل فى جدعنة ستات مصر ولن تكون الاخيره ، وتمنيت لو اننا جميعا على نفس القدر من الجدعنه تمنيت لو ان المصريين جميعا يكون عندهم نفس الاخلاص فى الجهد والتعب من اجل مصر والله بلدنا تستاهل اننا جميعا يكون عندنا نفس الروح محتاجه اننا نرمى بقى الفهلوه ورا ضهرنا لانها للاسف جابتنا ورا كتير ، سعيده باللقاء وسعيد ما فعله الرئيس الخلوق المتربى مع بنت شقيانه وكم الاحترام الذى كان يعاملها به عاملها وكأنه فى لقاء مع شخصيه مرموقه ، وهى فعلا عند ربها مرموقه لانها عفيفة النفس .
تعلموا من الدرس الذى اعطاه لكم رئيسكم فى كمية التواضع .. وايضا من جدعنة البنت والست المصريه اللى مش على رجاله بشنبات .