بقلم. رنا البصلة
يا صاحبي…إياك أن تتحدَّى أنثى حرب مثلُها لا يُهزَم ُ بحرف من كانَت أصواتُ المدافعِ كناراتُ صباحاتها ستقتلعُ قلبَك بمخالبِها إنْ جالَ بخاطرِك إهانتها ستنازلُكَ ساترةً وجهها لا لن تهزمَك بفتنتِها درعُها كرامتُها سيفُها إباءها ستهاجمُكَ كمئة رجل إنْ استهترتَ بقدراتها من تمشي بثبات في زوبعةِ رصاص لا يخيفها تفجير متطرفٍ و لا غدر قناص ستفترسُك إن استهزأتَ بكينونتِها ……. ألا…. هداك الله يا صاحِ كيف سوّلت لك نفسك كسرها مثلُها لا تكتب للتباهي أمام جمهورِها هي فقط تعلنُ للبشريةِ أنَّها ما زالت حيَّة رئتها