كتب هشام صلاح
أتخذت السماء يا دار ركنا وأويت الكواكب الزهر سكنا
هكذا وصفها أمير الشعرأحمد شوقى وبكلماته توجت هامات علمائها الأجلاء
نعم إنها دار العلوم أينما كانت وإينما حل علماؤها فمنذ ايام أعلن المؤتمرالعالمى الثامن بدولة الامارات عن فوز
الأستاذً الدكتور حسام الدين سمير عبد العال بـ”دارعلوم المنيا” بأكبر جائزة في اللغة العربية عالميًا
حيث حصل على جائزة المجلس الدولي للغة العربية بمؤتمره العالمي الثامن بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ببحثه عن
“الأسس الإبستيمولوجية لِفِقْهِ الحَرْفِ في التَّفكير الاصطلاحيّ العربيّ”،
والذي أُقيم تحت رعاية
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي،
وذلك بهدف النُّهوض باللُّغَةِ العربيّة، ونشرها، واستخدامها في الحياة العَامَّة، وتسهيل تعلّمها وتعليمها، إضافةً إلى تعزيزِ مكانةِ اللّغة العربيّة،
وهذا وقد عقد المؤتمر بمشاركة 2000 شخصية من أكثر من 80 دولة وجِنسية عربية وأجنبية لمناقشة أكثر من 1500 بحث ودراسة وورقة عمل
من مشاركة اتحاد الجامعات العربية، والمنظمات والهيئات والسفارات الدولية ومجامع اللغة العربية. أ
و يُعَدُّ هذا المؤتمرأحد المحافل الدولية التي تجمع الباحثين والمتخصصين في اللغة العربية وعلومها ؛ لمناقشة جميع الموضوعات التي تخص اللغة العربية، وبشكلٍ خاص قضايا التعليم التربوية وتعليم العربية لغير الناطقين بها، ودراسات تحليلية لمشكلات اللغة العربية، والعربية والعولمة والتعدد اللغوي، واستخدام الحاسوب في معالجات اللغة العربية، وظواهر التحليل الإحصائي وتطبيقاته على العربية، ودراسات تتعلق بعلوم المصطلح، والتعريب والترجمة وسوق العمل.
وجاءت مشاركة “د. حسام الدين سمير” ضمن أفضل 10 بحوث خاصة بهندسة المعالجات الآلية للغات الطبيعية وإبستيمولوجيا المصطلحات، والدراسات الحديثة في التحليل الصرفي والنحوي، ومناهج لسانية معاصرة لقراءة التراث، وتعلم العربية لغير الناطقين بها، والأمن اللغوي، والاستثمار والاقتصاد في اللغة.
وتُعَدُّ جائزة محمد بن راشد للغةِ العربية بمثابة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان اللّغة العربيّة أفرادًا ومؤسّسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السّمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدّولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، للنّهوض باللّغة العربيّة ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلّمها وتعليمها، إضافةً إلى تعزيز مكانة اللّغة العربيّة وتشجيع العاملين على نهضتها.