هشام صلاح
ما أبهاكم وما أجل قدركم رسل العلم فى كل وقت وحين ، فحينما دعا داعى الأوطان لبيتم جيوش العلم وحملة رسالة الأنبياء النداء فى أشد وأحلك الأوقات فوقت أن تفشى الوباء واجهتموه بأجسادكم وقلوبكم فلم تتخاذلوا ولم تترددوا نزلتم إلى ميادينكم بمحاريب العلم وفاءا لرسالتكم ومساندة لأبنائكم الطلاب فى مشاريعهم ثم استقبلتموهم وذويهم بمحاريبكم المباركة لم يقزعكم أو يرعبكم وباء أو داء
فكان الثمن الذى دفعتموه غاليا حبا ووفاءا للأوطان لم يثنكم ابن أو زوجة فقدمتم أرواحكم الطاهرة ،
مازلنا كل يوم تشرق فيه الشمس على مدارسنا ووطننا تغيب معه شمس أحد معلمينا الأبرارالذين فاضت أرواحهم إلى باريها غابت شموسهم لكن دفىء رسالته وشعاعها مازال موصولا بقلوب طلابهم قبسا من نور وهدى
أيها المعلمون الأوفياء الشهداء – ونحسبكم عند الله كذلك – لقد دفعتم ضريبة الوطن كاملة عن حب ورضا لم يمنعكم حب أسركم ولا خوفكم على حياتكم فقدمثم أرواحكم عن طيب نفس وخاطر مؤمنين أوفياء لرسالتكم
ماأروع التضحية ! وما أجلها فقد أبيتم إلا ان تشاركوا شهداءنا من الجنود بميادين القتال وشهداءنا من جيش مصر الأبيض فى مبراتهم أبيتم أيها المعلمون الشهداء إلا أن تسطروا على جدران محاريب العلم بوطنكم أسماءكم بأ حرف من نور
وهنا أتساءل أليس من حق أبناء المعلمين أن يفخروا برسالة ابائهم التى أدوها وقدموا ارواحهم فى سبيلها !؟
ألا يعد تكربم شهداء العلم ردا لوفاء بوفاء !؟
أليس فى تكريمكم غرسا لقيمة العلم والمعلم !؟
بلى ، هى كل ذلك
رحمكم الله أيها المعلمون الأوفياء يا من فاضت أرواحكم وأنتم تؤدون رسالتكم تاركين لنا ولوطننا رسائل النور والرحمة التى غرستموها بنفوس أبنائكم من الطلاب
مازلنا كل يوم تشرق فيه الشمس على مدارسنا ووطننا تغيب معه شمس أحد معلمينا الأبرارالذين فاضت أرواحهم إلى باريها غابت شموسهم لكن دفىء رسالته وشعاعها مازال موصولا بقلوب طلابهم قبسا من نور وهدى
أيها المعلمون الأوفياء الشهداء – ونحسبكم عند الله كذلك – لقد دفعتم ضريبة الوطن كاملة عن حب ورضا لم يمنعكم حب أسركم ولا خوفكم على حياتكم فقدمثم أرواحكم عن طيب نفس وخاطر مؤمنين أوفياء لرسالتكم
ماأروع التضحية ! وما أجلها فقد أبيتم إلا ان تشاركوا شهداءنا من الجنود بميادين القتال وشهداءنا من جيش مصر الأبيض فى مبراتهم أبيتم أيها المعلمون الشهداء إلا أن تسطروا على جدران محاريب العلم بوطنكم أسماءكم بأ حرف من نور
وهنا أتساءل أليس من حق أبناء المعلمين أن يفخروا برسالة ابائهم التى أدوها وقدموا ارواحهم فى سبيلها !؟
ألا يعد تكربم شهداء العلم ردا لوفاء بوفاء !؟
أليس فى تكريمكم غرسا لقيمة العلم والمعلم !؟
بلى ، هى كل ذلك
رحمكم الله أيها المعلمون الأوفياء يا من فاضت أرواحكم وأنتم تؤدون رسالتكم تاركين لنا ولوطننا رسائل النور والرحمة التى غرستموها بنفوس أبنائكم من الطلاب