بصي انا معاكي انك لازم
تحققي ذاتك و توصلي بطموحك إلي ابعد الافاق و تلمسي النجوم..
بل الاكثر و اكثر انك تمسكيها في قبضتك حتي تحققين ما تسعين إليه،
ماهو بصراحة ماكنتيش بتتعلمي 18 او 19 او 21 سنه علشان تقعدي في البيت و تصبحي
عابده لزوج لا يقدر قيمتك و غصب عنك تحملي منه بأطفال لا ذنب لهم في معاناتك…
فتصبين غضبك عليهم بالضرب و العصبية و العنف فتهتز ارواحهم و تنفصم شخصياتهم و يتضربون و تسود حياتهم….!
ما هو ذنبهم…؟
لكن
أن وجدتي من احبك بصدق وعندما تنظرين إلي عينيه ترين بريقاً يلمع فقط عندما ينظر إليكي..
عندما تبكين تكون يداه اسرع من اصابعك و انعم ع عيناكي منكي…
لما يغضب و يثور عليكي ثم يكظم غضبه و يقض ع اسنانه و يأخذك في حضنه و تدمع عيناه..
لما يراقب تفاصيلك و يتبع خطواتك و انفاسك تلو الأخرى ..
يعني يحاول مساعدتك و تسهيل كافة الامور و المشاكل التي قد تواجهك او تمرين بها…
و تتوالى نبضات قلبه عندما يري طيفك امام عيناه اينما وجد..
صدقيني فلن تجدي مثله ع الإطلاق في حنانه و تقديره و إحترامه لكي..،
هتقوليلي كل ده حلو بس عمري ما هستغني عن طموحي و احلامي.
هقولك حقك تكبري و تكبري و تعلين إلي الآفق الامتناهيه ولكن ماذا بعد؟
متي ستتوقفين عن الأحلام؟
وعندما تتوقفين ماذا ستجدين؟
اباكي و امك ..!
اخاكي اختك ..!
صديقاتك ..!
اصحاب الأعمال المزيفون ..!
من سينتظرك ..؟!
لكن أن اتت الفرصة التي معها سأحقق طموحي واغتنمتها حقاً ..
سأكون انا و انتي و ازواجنا و ابناءنا و مجتمعنا بخير
فتمتلئ الحياة بالشروق و الأمال و الحياة..
فهل يعجبكن الحال الذي وصلنا إليه الآن ..؟!
ففي عام 2018 تسارعت التكنولوجيا و الابحاث العالمية و يشهد العالم ع تقدم المرأة في المجتمعات و حصولها على أعلي المناصب و لكن
مع هذا التقدم والازدهار الذي حققته تلك المجتمعات ألا انها لم تستطع التصدي لنسب الطلاق التي تفوقت ع المعدلات الطبيعية المسموح به..
وايضاً يذكر في هذا التقرير كثرت الخيانة و اللجؤ للبيوت و الملاهي الليليه المنافيه للأخلاق سواء لجوؤ الفتيات او الشباب الي تلك الاماكن مما أدى إلي
1- امتلئ الشوارع باطفال حديثي الولادة لا نسب لهم في الطرقات و علي الأرصفة و في صناديق القمامة..
2- زيادة معدلات العنوسة في تلك الدول بين الشابات و الشباب خوفاً مما سيكون مستقبلياً وهذا ناتج عن بعض ردودهن اما الشباب كانوا لهم اراء اخري ومنها
بحث الفتاة عن العمل مهما كان المقابل المادي ادي ذلك لقلة توافر الفرص امامنا و غير ذلك ليس هناك فتاة لا تريد أن تصبح نجمه ساطعه في عالم الشهرة نحن لا نقف امام احلامهن ولكن عليهن ان يحققن ذلك في بيوتهن.. ، و كان السؤال كيف سيحققن ذلك وهم متزوجات عليهن مراعاة الزوج و الابناء فكيف ستحقق ذاتها…؟
الإجابة
يا سيدتي عندما تنشئ جيل جديد علي خلق و مبادئ و اصول وعقيدة دينيه ستنشئ عقولاً منيرة و آفاق واسعه في احترام الحقوق لكل من الذكر و الأنثي كما اعطاها الله ذلك و نحن الرجال كازواج نعمل و نَجدُّ في اعمالنا ونفحت الصخور من اجل ارضاءهن و حمايتهن من الانفس المريضة في الطرقات…
لكن الآن كل منهما تجد انها مهمشه و مظلومه بالمجتمع و في حرب بين الرجال والنساء و كأن الند بالند….
فيا سيدتي نجاح المرأة في قوة و صلابة بيتها وليس العكس انا معكي ان تحقق احلامها و طموحاتها و لكن ماذا بعد؟
ستفرح للأموال و اضواء الكاميرات والجميع يصفقون و لكن هل كل هذا يستمر…؟؟
الأرض يا سيدتي في تغير دائم ولا شئ يبقي كما هو عليه ولا احد يبقي للآخر ولا العمل ولا وظيفة الاحلام حتي المال الذي صنعته بيدي سيأتي الوقت وينتهي وجميعنا راحلون فماذا ستفعلن وانتن وحدكنَ بلا صديق او صديقة او ابن او ابنه حتي اباكي و امك و اخواتك سيرحلون و بعد كل هذا فلم تحققين شئ ..!