كتب. اسامة خليل
يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية مساء يوم الأحد 9 يوليو الجاري إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان للمشاركة في الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي والمقرر عقدها يومي 10 و11 يوليو 2017.
وصرح المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مشاركة سامح شكري في اجتماعات الدورة الحالية لمجلس منظمة التعاون الإسلامي تكتسب أهمية كبيرة في ظل المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية، لاسيما مع استمرار الوضع الإقليمي المضطرب في المنطقة، وتزايد التهديدات والتحديات، فضلاً عن محاولات البعض سواء من خارج أو داخل عالمنا الإسلامي تقويض استقرار الأمة بحثاً عن مصالحهم الضيقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية سيناقش عددا من الموضوعات الهامة على رأسها الأزمات الإقليمية في المنطقة، ودور المنظمة في مواجهة أفكار التطرف والإرهاب، والذي لا يجب أن يقتصر على مواجهة مرتكبي الهجمات الإرهابية فقط، بل يتعين أن يمتد لمن يقدم لهم يد المساعدة تمويلاً أو تسليحاً أو إيواءً.
وأكد أبو زيد على أهمية المحور الإسلامي في سياسة مصر الخارجية، منوهاً إلى حرص مصر على تعزيز آليات العمل الإسلامي المشترك، وتعزيز دور البنك الإسلامي للتنمية في القارة الأفريقية وفي وسط أسيا، فضلاً عن الارتقاء بآليات عمل الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من خلال رؤية واضحة تقوم على تقديم كافة أشكال الدعم للأمانة، بما يضمن اضطلاعها بمسئولياتها على الوجه الأكمل، ووفقاً للصلاحيات المنصوص عليها في ميثاق المنظمة.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مشيرا الي أن السيد وزير الخارجية سيجري خلال زيارته الي كوت ديفوار مباحثات مع عدد من وزراء خارجية الدول الإسلامية، وان قضية مكافحة الإرهاب وتضييق الخناق على الدول الداعمة او الراعية له ستكون على قائمة اهتمامات الوزير شكري في هذه اللقاءات.