شارك د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فعاليات إطلاق مبادرة صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف من أضرار التغيرات المناخية، بحضور د. سالم بن مالك رئيس منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ود. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ود. محمد بيومي مُساعد المُمثل المُقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك على هامش استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27).
وفي كلمته، أوضح وزير التعليم العالي أن الحكومة المصرية مُلتزمة بإدارة ملف التغيرات المناخية بمنتهى الاهتمام والالتزام العالمي، لدعم قضية من القضايا التي تخص العالم أجمع، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على دمج ملف التغيرات المناخية في جميع قطاعات الدولة المصرية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وأهداف رؤية مصر 2030.
وأشار د. عاشور إلى أن كافة الجامعات المصرية تعمل على دراسة آثار التغيرات المناخية على مختلف القطاعات، وتولي اهتمامًا كبيرًا بمدى تأثير التغيرات المناخية على الآثار، موضحًا أن الدراسات تؤكد على أن خطر تغير المناخ على الآثار المصرية سيكون كبيرًا، إذا لم نُسرع في اتخاذ إجراءات الحماية والوقاية.
وثمن الوزير مبادرة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) للحفاظ على الآثار في الدول، من خلال تسجيل المناطق الأثرية في الدول الأعضاء والتي وصلت إلى 260 موقعًا في 33 دولة من الدول الأعضاء، من بينها 7 مواقع أثرية مصرية، حيث تعمل المنظمة على دعم الجهود من أجل الحفاظ على الآثار.