التقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، مع عدد من الخبراء اليابانيين الذين تم التعاقد معهم للعمل كمشرفين بالمدارس المصرية اليابانية في مصر لإرساء قواعد الإدارة المدرسية المتبعة في اليابان وتطبيق أنظمة التوكاتسو داخل المدارس، تتشرف والاستفادة من الخبرات التي يمتلكونها في هذا المجال، وذلك في الاجتماع الشهري الأول.
حضر الاجتماع اللواء أكرم النشار مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على منظومة التعليم الياباني، والمشرفين اليابانيين ومجموعة من قيادات وحدة المدارس المصرية اليابانية بالوزارة.
ورحب الدكتور طارق شوقي بالحضور، قائلاً إن التعاقد مع المشرفين اليابانيين جاء وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالاهتمام بمشروع المدارس المصرية اليابانية، ويهدف إلى المساهمة بشكلٍ إيجابي في إرساء قواعد الإدارة المدرسية المتبعة في اليابان بالمدارس المصرية اليابانية مما يساهم في نشر ثقافة الدقة والتفاني في العمل في الأجيال الناشئة ليكونوا بمثابة قاطرة الدولة والمجتمع، وبما يساهم في استراتيجية بناء الإنسان المصري من المهد.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن تجربة المدارس المصرية اليابانية تحمل ثلاث ميزات رئيسية؛ هى أن جوهر التعليم اليابانى يكمن فى الشخصية المتكاملة للطفل وهو ما يتفق أيضًا مع هدف البرنامج التعليمى 2.0 الجديد، حيث يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين كما أن صيغة التعلم الجماعى تنمى مهارات التواصل مع الآخرين.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة تقرير المشرفين اليابانيين عن المدارس في مصر، فضلاً عن استعراض نقاط قوة النظام الياباني في التعليم، وحرصهم على تحقيق طفرة داخل المدارس خلال فترة عملهم بها.
وأشاد المشرفين اليابانيين بالمستوى الذي وصلت إليه المدارس المصرية اليابانية في مصر في فترة قصيرة، بشكل فاق توقعاتهم، معربين عن حماسهم الشديد في نقل التجربة اليابانية للتعليم داخل هذه المدارس، ووعدوا الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ببذل جهدًا كبيرًا لتحقيق ذلك.
وفي نهاية اللقاء حرص الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على التقاط الصور التذكارية مع المشرفين اليابانيين، والفريق المعاون لليابانيين من المترجمين المصريين الشباب، حيث وجه لهم الشكر جميعًا على الجهد الذي يبذلونه.