بقلم هشام صلاح
بداية يجب أن نعترف أن للقرار جوانب مختلفة بعضها ايجابى وأخرى سلبى فتفعيل القرار أوقف حالة الفوضى الكبيرة فيما يعرض عبر صفحات العلاقات العامة لمؤسسات التعليم وفرض حالة من الهدوء والتروى بعد أن كثر الضجيج المنشور عبر تلك الصفحات لكن وعلى الجانب الآخر كانت له آثار سلبية حيث سيطر الاحباط على معظم العاملين بمؤسسات التعليم وقلت بل انعدمت الدافعية عند البعض
وغدا أكثرهم يمارس عملا روتينا بلا فاعلية أو رغبة فى الابداع والابتكار حتى غاب التميز وضاعت الاجادة
حيث — فوجىء الجميع بذلك القرار الذى اصابهم بالذهول بمنع جميع صفحات العلاقات العامة المختلفة سواء مدارس او ادارات حتى المديرية من نشر أى أخبار أو فاعليات وهوأمر مستغرب
سيادة المحافظ :
هلا أطلقت حرية الابداع والنشرلتلك الصفحات مع وجود ضوابط حاكمة لعملها؟
سيادة المحافظ :
هلا قضيت على حالة الاحباط التى أصابت تلك المؤسسات لعدم قدرتهم على إظهار أعمالهم ؟
سيادة المحافظ :
ليكن قراركم الحكيم بإعادة عمل تلك الصفحات وفق ضوابط محددة ليكون ردا عمليا على من يدعى بان القرار جاء لفرض تعتيم على كل ما يجرى حتى لا يرى المجتمع المخالفات والتجاوزات !
سيادة المحافظ : طلب من مؤسسات التعليم بإعادة النظر فى قرارغلق الصفحات !