ما أكثرالقصص والروايات التى دارت حول الفنانة أسمهان ومن بينها قصتها مع الفنان المصري أحمد سالم والتى اثارت وفاته حالة من الجدل الكبير حيث تعددت الروايات حول ظروف وفاته الغامضة والتى مازالت غامضة حتى الآن.
ولعل من أبرز ما قدمته السينما لتخليد ذكرى الفنان احمد سالم ، ذلك الفيلم الذى قام ببطولته الفنان حسين فهمي والفنانة ميرفت امين وعادل أدهم، بعنوان “حافية على جسر من الذهب” والذى أشار إلى حياة دنجوان السينما المصرية أحمد سالم
وعن زيجاته تزوج أحمد سالم من 5 فنانات، الأولى من أسرة البكري تدعى “خيرية البكري” وهي أم لابنته الوحيدة “نهاد”، وكانت الثانية الفنانة “أمينة البارودي” واستمر عدة سنوات، أما الزيجة الثالثة كانت تحية كاريوكا، ولم تستمر طويلا، وقيل انها أحبته بجنون، وأثناء رحلتيهما إلى فلسطين ترددت أشاعة قوية عن وجود علاقة بين أحمد سالم وأسمهان، أدت لانفصاله عن كاريوكا قبل العودة إلى القاهرة. بعدها عرض علي أسمهان الزواج، الأمر الذى ساعدها على الحصول على الجنسية المصرية لكن سرعان ما دبت الخلافات بينهما انتهى الأمر بعدها إلى الطلاق، بعد ذلك تعرف على مديحة يسري أثناء تصوير فيلم “رجل المستقبل” عام 1946.
كانت مديحة متزوجة حينها من الفنان محمد أمين، وكان بينهما مشاكل كبيرة، وطلبت مديحة يسري من محمد أمين الطلاق ولكنه رفض فصارحت “سالم” بأنها تحبه، وطلبت منه أن يطلقها منه، وبالفعل طلقها من “أمين” وتزوجها، وعاش معها 3 سنوات حتى وفاته يوم 10 سبتمبر عام 1949.
اما عن ظروف وفاته فالروايات متضاربة
تقول الرواية الأولى ” أن المطربة أسمهان أطلقت الرصاص عليه بعد مشاجرة، ورغم علاجه إلا أن آثار الرصاصة قتلته لاحقا، أما الرواية الثانية فتقول : إنه تبادل الرصاص مع مسئول في القصر بسبب الخلاف حول إحدى الفتيات.
وتقول الرواية الثالثة تقول : أن أسمهان استعانت بضابط شرطة لحمايتها من سالم، وتبادل الاثنان الرصاص وأصيب وظلت آثار هذه الرصاصة حتى قتلته عقب إجراء جراحة الزائدة الدودية.عام 1949، حين دخل المستشفى لإجراء عملية لها لكنها فشلت، ورحل عن عالمنا.
يذكرأن الفنان أحمد علي سالم، وشهرته “أحمد سالم”، ولد في 20 فبراير 1910 في أبو كبير بمحافظة الشرقية، لعائلة مرموقة وثرية، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة بجامعة كمبردج، وفن الطيران أيضا، وكان أول مصري يقود طائرة إلى القاهرة عن طريق مدينة “ليون الفرنسية” عام 1921، عمل مديراً للقسم العربي بالإذاعة المصرية عام 1932، وكان أول من نطق بالجملة التي نسمعها حتي اليوم “هنا القاهرة”.
وكان سالم قد تعرض لعدد من محاولات قتل كادت تودي بحياته، كما أنه كان صديقاً شخصياً للملك فاروق بحكم اكتشافه للفنانه كاميليا عام 1946.قد وقدم سالم العديد من الأفلام الناحجة، منها فيلم “وداد” لأم كلثوم، وفيلم “لاشين”، الذى أثار ضجة كبرى وأثار حفيظة القصر الملكي و فيلم “وداد” بطولة السيدة أم كلثوم، وأفلام “أجنحة الصحراء “عام 1939 و”المستقبل المجهول” و”ابن عنتر”.