.
نصيحة لفتياتنا :
احذروا التصوير في الأفراح بث مباشر ابتزاز قادم
كتب هشام صلاح
فهم البعض عن قصد أو غير قصد التطور التكنولوجى فهما خاطىء فسارع بعفوية أحيانا وبصورة متعمدا فى كثير من الأحيان للاستخدام الخاطىء لهذا التطور التكنولوجى إما لاشباع نزواته ورغباته أو للاستغلال غير الشرف فهناك الكثير من الحالات التي تعرضت للابتزاز والفضح أحيانا حد الاستغلال تلك الحالات التى تزايدت يوماً بعد يوم وذلك بفعل انتشار ظاهرة البث المباشر على الفيس بوك، ولنا فى كل يوم شواهد وحوادث
والسؤال لماذا يستغل البعض هذا التطور التكنولوجى من أجل الأهداف السلبية و الابتزاز؟
فقد قرأت مؤخرا قصة حدثت مع أحد مبرمجى الحواسب جاء نصها
جاءتنى رسالة من فتاة لا أعرفها تقول فيها:
” وصلتنى رسالة تهديد ومعها منشورباسمها وهي ترقص فى سهرة خاصة مع مجموعة من صديقاتها بمناسبة عرس إحداهن ظهرت بالفيديو وهى ترقص وكان من يقوم بالتصوير بيركز على الجزء العارى من فستانى ثم طلبت مساعدتها لمحو الفيديو قبل انتشار الفضيحة سـألتها:
كيف تسرب الفيديو؟ وهل تعرف من الفاعل الذي قام بالنشر دون اذنها! لانه قانونياً سيتحاسب الفاعل على عمل كهذا اذا لم يأخذ اذن صاحب الفيديو!
اجابت انها لا تعلم من الفاعل انها متذكرة انه إحداهن وهى غير معروفة لى كانت فاتحة هاتفها لايڤ وكانت تقرب عدسة التصوير مع تركيز على فستانى والذى – مع الاسف – كان مكشوف الصدر ولم أكن منتبهه إلى أنها مركزة تصويرها على المنطقة المكشوفة من الصدر
وبعدها بيومين وصلتنى رسالة على الفيس بوك من حساب مزيف طبعا وكان مضمون الرسالة يلي عبارة عن تهديد :
“بتحبي انشر الفيديو وانت بترقصي بهذا الوضع ولا تعملي إلى هطلبه منك ؟ !”
وكانت المفاجأة أنه طلب منى التصويربدون ملابس ! وعلى الفور رفضت وعملت له حظر على الهاتف فما كان منه إلا إرسال صفحة جديدة باسم مزيف قام فيها بإضافة كل المقربين منى .وقام بنشر الفيديو هو ومقصوص ومركز على وقام بوضح عنوان غير وقرأت تعليقات المتابعين وما جاء فيها من إهانات طيب وانا ذنبى أيه …!!!
وقلت لها اني سأساعدها بالتأكيد كي أحذف الفيديوهات على الصفحات وامن رفعه مرة أخرى على الانترنت، وبعد عدة ساعات استطعت ان احذفه وامنه أي نشر له.
ومن المفترض بعد كل ما حدث مع الفتاة من ، ان لا نقبل ابداً ان يتم تصويرنا من قبل أي شخص، لان هناك الكثير من الأشخاص السيئين حولنا مهمتهم الأساسية التشويه والسخرية، وبما انك قمت بتصوير أي شخص دون علمه فهذا الامر يعاقب عليه القانون لكونه غير مسموح.
مواقع التواصل الاجتماعى وجدت لكي يتم التواصل من خلال بين المستخدمين والشخاص حول العالم، وليس للابتزاز، فلكم ان تتخيلوا ما كان سيحدث للفتاة ان لم تتواصل معي، ما كان سيكون حالها هي او أهلها الذين قد يرفضوا ان تظهر ابنتهم بهذا المنظر على الملأ! لذا من المفترض ان يكون هناك وعي اكبر من ذلك بهذه الأمور من خلال الوعي لتفادي مثل هذه المشاكل.
أتمنى من الجميع مشاركة المقال على نطاق كي تعم الفائدة على الجميع، لئلا تكن الضحية القادمة من اهلك، أو أحد معارفك!
ختاما نكرر النصيحة ” نصيحة لفتياتنا :
احذروا التصوير في الأفراح بث مباشر ابتزاز قادم