متابعة /مجدي بكر أبو عيطا:
بالفعل تظل الثقافة المصرية بعمقها عبر التاريخ دستور شرف وفخر لكل المصريين ولكنها اعترتها في السنوات الأخيرة نتيجة هزة اجتماعية وتأثر بالظروف التى تمر بها البلاد في عقدها الأخير اصاب الثقافة هزة وتأثرت كل الحياة جراء ذلك فكان ولابد أن تخرج النداءات من العقول المثقفة والمحبة لوطن للسعى نحو إعادة ترسيخ القيم والأخلاق والتربية والتثقيف الفكرى السليم ليصل المجتمع إلى هدفه للانطلاق نحو حيا’ أكثر إيجابية وتأسيس ملامح الدولة المصرية وثقافتها لتنعكس على تطوير وتجويد الحياة والانطلاق لدولة مصرية عصرية تتناسب مع أصالة الحضارة العريقة بها
ولذلك أعدت جمعية مصر الأمل ندوتها الحوارية حول الثقافة المصرية
بمشاركة مجتمعية ووجوه ثقافية سعت لتعزيز فكرة الثقافة والعودة للقيم الخلقية والتنمية والتوعية نحو ثقافة أفضل مع الحفاظ على الأصالة والهوية الثقافية دار الحوار والذي تباينت الاراء واختلف المنظور حول البداية والانطلاق نحو ثقافة أفضل إلا أن الجميع يرغبون في التعزيز الثقافى والتنمية الثقافية بين الجيل والتأثير الواضح من خلال الاحتكالك بين الجيال وتواصلها وتحريك الألوان الثقافية المختلفة كالبشعر والفنون الثقافية من مسرح وصحافة وإذاعة ووسائل ثقافية متعددة ومتنوعة مع التنقية والترقية من خلال التلاقى