كتبت:سهام حمدى
نظم مركز النيل للإعلام بزفتى التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية بعنوان ” الأسرة والمؤسسات التربوية فى مكافحة الإرهاب” استهدفت تعريف المواطنين بدور الأسرة والمؤسسات التربوية فى مكافحة الإرهاب.
وحضر اللقاء الدكتوره”إيمان أحمد خضر” رئيس قسم الإعلام بكليه التربيه النوعيه بجامعه المنصوره ،” هبه يماني “، و “عبد الله الحصرى” وتحت إشراف “محمد صلاح رضوان”.
أكدت الدكتورة “إيمان أحمد خضر ” على أن كل فعل من أفعال العنف أو التهديد به أياً كانت أغراضه يقع تنفيذاً لمشروع إجرامي فردي أو جماعي ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم للخطر أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق العامة أو الخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليها أو تعريض أحد الموارد الوطنية للخطر.
وأوضحت أن مصادر الفكر الإرهابي كثيرة منها داخلية وخارجية ومشتركة ومنها التعليم البنكي – الإنترنت وبعض وسائل الإعلام الأخرى (الكتب، الرسائل الفتاوى لنشر فكر تلك الجماعات – الخطاب الديني المتشنج – الشريط الذي يحمل الطرح المتطرف – بعض حلقات الدروس والمحاضرات – بعض العائدين من جبهات القتال – السجون في بعض المجتمعات العربية – الإحباطات والأوضاع المحلية والإقليمية والدولية -.الشخصية القابلة للفكر المنحرف).
وتحدثت أيضا عن دور الأسرة في غرس الأمن الفكري لدى أبنائها قائلة أن الأسرة هي اللبنة الأولى والنواة الأساسية لزرع أي شيء نحصده في المستقبل ولهذا يجب ان نسعى لتوجيه أرباب وربات الأسر بضرورة تضافر كل الجهود لتحقيق الانسجام العائلي بما يضمن توجيه الأجيال الصاعدة والأخذ بهم إلى جادة الصواب بعيدا عن الأفكار الشاذة عن القيم الدينية والاجتماعية المصرية التي تعتمد في جوهرها على الاعتدال والتسامح .