بقلم: لزهر دخان
في هولندا جرت الإنتخابات التشريعية في هذا الإربعاء الموافق ليوم 15 مارس آذار 20177 م . وقد صحب هذه الإنتخابات إستطلاع للرأي تأكدت من خلاله هولندا أنها أقبلت على التصويت في هذه التشريعيات. بنسبة أعلى من تلك التي جرت في تشريعيات العامة 2012 م. عندما كانت أن ذاك نسبة الناخبين أقل .
وفقا لمعهد “إبسوس” لإستطلاع الرأي. فإن الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي الهولندي . كانت تعني أن ً 55% من 12.9 مليون ناخب قد أدلوا فعلاً بأصواتهم في تشريعيات هولاندا . التي كانت نسبة التصويت في نسختها التي أجريت في العام 2012 م تعادل 48% . من الأصوات التي تم الإدلاء بها في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت هولاندا.
ويبقى هناك أمال في أن يبلغ معدل الإقبال على التصويت في هذه الإنتخابات معدل 80%أي بأقل 08 %عن النسبة المسجلة في العام 1977 كرقم قياسي قدر ب 88%.
وفي ظل تنامي شعبية التيارات اليمينية. توجه الناخبون الهولنديون إلى صناديق الإقتراع للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية . ويرى المراقبون أن الأزمة بين تركيا وهولندا ساعدت على تنمية التعاطف مع اليمنين الهولندين .
ومن المجلس المتكون من 150مقعداً سيتم تكوين حكومة هولندا على أساس الأغلبية الفائزة بأكبر قدر من الكراسي البرلمانية .
“حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية” الذي يترأسه زعيمه الحالي ورئيس وزراء هولاندا الحالي السيد مارك روته يتمتع .. وحسب أخر إستطلاعات الرأي الهولندي يتمتع ب 16.2% من الدعم الشعبي .. وينال من الدعم الشعبي المتبقي “حزب الحرية” المعروف بأنه يميني متشدد بقيادة زعيمه خيرت فيلدرز . ما نسبته 13.4% . وهو حزب يدعو إلى مكافحة أسلمت البلاد . بينما تشير الإستطلاعات إلى نسبة 12.5%. التي يحظى بها حزب النداء الديمقراطي المسيحي .
وأشار إستطلاع أخر للرأي إلى أن حزب رئيس الوزراء روته سيحصل على 27 مقعداً في البرلمان . بينما سيحل فالدرز المتشدد خامساً . لآنه سيحصل على 16 مقعداً فقط.
ويأتي هذا الدعم لرئيس وزراء هولندا وحزبه بعدما توتر العلاقات التركية الهولندية. عندما تم منع تنظيم النشاطات الداعمة لرجب طيب أردوغان ومشاريعه في الدستور التركي . وكذلك منع تنظيم هذا النشاط في روتردام الهولندية ومنع وصول وزيري الخارجية والأسرة التركيين من أجل المشاركة في هذه التظاهرات التركية في المهجر . وهو النشاط الذي قالت تركيا أنها ستواصله بما أوتيت من قوة .وهو النشاط ذاته الذي منعته برلين . التي وصفها أردوغان في الأسبوع الماضي بأنها نازية .. مرة أخرى .