بقلم / أحمد سيد طه
برنس من أسرة محمد علي، من أحفاد أحمد رفعت باشا، ابن إبراهيم باشا، ابن محمد على، كانت عائلته من أكثر افراد العائلة المالكة ثراء.
بعد مشاجرة و تشابك بالأيدي بينه وبين البرنس فؤاد، زوج أخته الأميرة شويكار، التي تركت منزل الزوجية لخلافات دبت بينهما، فتدخل أحمد لمنعه من أخذها بالقوة من قصر أبيها، لكنه اعتدى عليه بالضرب، وأخذها عنوة، فقرر الانتقام منه بإطلاق الرصاص عليه وتم نقل فؤاد للمستشفى بين الحياه و الموت.
ادخله الخديوي عباس الثاني، الذي كان يحكم مصر وقتها، مستشفى المجانين بإنجلترا، بعد عرضه على محكمه خاصه بالعائلة المالكة، فقررت أن أحمد مختل عقليا، فظل حبيسا بها ربع قرن من الزمان، من عام 1900 الى عام 1925
حاولت والدته الأميرة نجوان، وشقيقته شويكار، إخراجه من المصحة، فلم يفلحوا بعد تدهور صحته، وهو ابن الخمسون عاما
حتى استطاعوا تهريبه بالرشاوي، الى فرنسا ومنها الى تركيا.
في سنه 1936 مات الملك فؤاد و بعده بعام سنه 1937 مات الأمير أحمد سيف الدين، أحد أغنى شباب المحروسة كما كان يطلق عليه، قبل ان يتمكن من العودة لمصر، و قبل أن يتمتع بثروته الضخمة التي حرم منها، وهو على قيد الحياه.
رحم الله البرنس أحمد سيف الدين