سوهاج ممدوح القعيد
أصبحت المده مابين شهر يناير إلى شهر مايو من أصعب الأشهر التي تمر على
الأهالي في جرجا بل على مستوى المحافظة وجنوب قنا فقد اعتاد البعض من
الأطفال والصبيه على سحب القصب من السيارات التي تحمل القصب من المزارع
إلى المصنع الذي يقع في شمال شرق مدينة جرجا وهو من المصانع الكبرى وياتي
موسم حصد القصب ونقله ليرتبط بعصر أرواح كثيره وحوادث مختلفه الأنواع ويصعب فيها
تحديد الجاني والمجني عليه أخطاء مشتركة وأخطاء مختلفة وسلبيات عديده ومسئوليه
مبهمه ليس لها هويه الأخطاء متعدده ومنها اولا مايتم من تواجد للأطفال والصبيه على
الطرق السريعة منتظرين مرور السيارات لسحب أعواد القصب رحله السائق من الحقول
إلى المصنع معاناه حيث يمر على طول الطريق ومعاناة سحب القصب والتي لاتقتصر علي
الصغار فقط بل احيانا الكبار ومابين من يقوم بالسحب وبين عيدان القصب المحملة مباراه
في القوه كثيرا ما يكون القصب الأقوى فيسحب هو الطفل أو الصبي إلى أسفل عجلات
السيارات بل وأحيانا الديكوفيل وهو قطار مخصص لسحب القصب من الحقول إلى المصنع
ومن هنا تكون قصة حصد الارواح وفقد الأعضاء الجسدية لعدد من المصابين قصص واحداث
مختلفة أيضا وراء سحب القصب البعض لأجل مص القصب وآخرون يجدون من سرقة الاعواد
من السيارات تجاره لهم يتاجرون فيها بالبيع والحصول على المال والغريب هو أيضا غياب
الأسر عن متابعة أولادهم الا بعد فوات الأوان حوادث موت وإصابات وفقد أعضاء جسدية
يترتب عليها إعاقة بالإضافة إلى أخطاء لأصحاب الزراعات الذين ينقلون محصولهم بمعرفتهم
ونجد أن الجرارت الزراعية تجر مقاطير كبيره تسير بها دون محاسبة من المرور أو المسئولين
ويتسببو في حوادث بشعه ومن هنا نجد أن أرواح تزهق في غياب الرقابة والمتابعه والضمير
فيتحول موسم حصد القصب وتحميله من المزارع للمصنع إلى عصر أجساد وإراقة دماء
الاطفال والشباب الذين يهرولون خلف سيارات وقطار القصب للحصول على عود ثمنه الموت !
أو اعاقه وبتر أعضاء جسدية مع انتشار الزباله في الشوارع الرئيسية التي تمر بها سيارات القصب
لما تتركه من مخلفات مشاكل كثيره للأسف لم تجد مسئول فكر في حل لها سنوات طويلة و ألمشاهد
مكرره والماساه مستمره والمسئولين محلك سر والأسر في غياب عن توجيه ابناءاهم والمصنع
ينتج السكر والأهالي يفقدون ابناءاهم ويبقى سؤال على لسان كثير من الأهالي ممكن أن يتحرك
احد لدراسة المشكلة ومواجهتها والبحث عن حلول،.