بقلم عبد التواب مسلم
لم يكن يتخيل أبداً أى مواطن مصرى ما يحدث مع اللاعب الخلوق محمد أبو تريكة من إتهامه بالأخونة وإجباره على عدم عودته لمصر مرة أخرى،
خاصة بعد كل ما أعطاه أبوتريكة للوطن من إنتصارات لا حصر لها جعلت الكرة المصرية فى مقدمة الصفوف عالمياً،
لم يختلف أى أحد على وطنية محمد أبوتريكة حتى الإعلاميين الذين يطبلون ليل نهار فعلى سبيل المثال هناك الإعلامى عمرو أديب وهو الذى سينفرد بمقابلة ميسى إعلامياً هو من ثار على ما يحدث مع أبو تريكة قبل ذلك مطالباً الدولة بالوضوح والشفافية فى موقف أبوتريكة،
لتأتى الدولة بإستدعاء ميسى لزيارة مصر وتنشيط السياحة ونسيت أن العالم لن ينسى ما يحدث مع اللاعب محمد أبوتريكة خاصة أنه لم يوجد هناك تهمة واضحة له حتى الآن،
الآمر الذى فجر رواد مواقع التواصل الإجتماعي فى الإزدواجية ما بين التعامل مع ميسى ومحمد أبوتريكة ولكن نسى من رتب لقدوم ميسى لتنشيط السياحة أن السياح أنفسهم يعلمون من هو محمد أبو تريكة وما يحدث معه،