كتبت – داليا فاروق .
خلال الأيام القلية الماضية أغرقت الأسواق المصرية بفراخ مجمدة مستوردة من البرازيل وأوكرانيا، وواصل المصريون إقبالهم على شراء الفراخ نظرًا لانخفاض أسعارها حيث وصل سعر الواحدة 13 جنيها، وبعد تصريحات مسئولين في الحكومة عن جودة هذه الدواجن وتأكيدهم أنها صالحة للاستخدام.
قال المواطن عبد العظيم أحمد إنه لا يأكل الفراخ البرازيلى المنتشرة فى الأسواق خلال هذه الأيام، لأنه لا يعلم مصدرها، ولا يعلم طريقة وكيفية ذبحها.
وأضاف “عبد العظيم” فى حديثه: الشعب المصرى عمومًا مبيكلش غير الفراخ البلدى اللى عارف مصدرها إنما الفراخ البرازيلى منعرفش هيا جى منين بالضبط.
وأوضح أن رخص أسعار هذه الفراخ سبب خوفه من شرائها مضيفًا: “يعنى أدفع 13 جنيها فى فرخة وبعد كده أدفع ملايين علشان أتعالج من الأمراض اللى هتسببها الفراخ دى”.
وقال رامى محمد صاحب محل فراخ بمنطقة وسط البلد: “إن الفراخ البرازيلى ماثرتش على مبيعات الفراخ الطازجة” لأن الفراخ الطازجة ليها زبونها، والمجمدة ليها زبونها.
وعن سؤالنا عن انخفاض أسعار الفرخة البرازيلى شكك “رامى” فى سلامة هذه الفراخ واعتبرها “فراخ ملطوطة” بحسب وصفه، وتابع صاحب محل الفراخ إذا كان ثمن الكتكوت من المزرعة بـ12 جنيها والفرخة البرازيلى الكيلو 13 جنيها تقدر تقولى حضرتك الفرخة دى مصدرها ايه؟، وتساءل: الفراخ دى لو سليمة هتتباع بالطريقة دى ولا بالسعر ده.
كان محمد السويد المتحدث الرسمى بوزارة التموين قد أكد أن الفراخ البرازيلى المعروضة فى السوق المصرى بسعر 13 جنيها سليمة، موضحًا أنه تم توجيه حملات بجميع الأسواق وتم التأكيد من سلامتها.