متابعة :حنان حسان
كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، النقاب عن الجرائم المروعة التي ترتكبها الحكومة السورية في سجن صيدنايا. وقد جمّع باحثونا أدلة تظهر أن ما يقارب 13 ألف شخص شنقوا بالسر بين عامي 2011 و2015 في سجن صيدنايا. ولا يوجد أي سبب ليدفعنا الى التصديق بأن الرعب قد توقّف منذ ذلك الحين.
المساجين، وأكثرهم من المدنيين، يعانون من التعذيب والضرب المبرح والتجويع والحرمان من الماء. خلال أي وقت في الأسبوع، تصدر احكام الإعدام بشكل فجائي بحق العشرات أثناء محاكمات عسكرية صورية ويتم اعدامهم دون أي اشعار مسبق أو عدالة أو حتى فرصة لتوديع عائلاتهم.ويتم نقل جثثهم بعيداً على متن شاحنات حيث تدفن في مقابر جماعية. ولا يتم تزويد عائلاتهم بأي معلومة بشأن مصير أولادهم.
كما أكدت المنظمة بأنه
يجب علينا أن نبذل ما بوسعنا من أجل إيقاف هذه الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية في صيدنايا.
مؤكدين بأن المنظمة ، تقوم بممارسة الضغط على الحكومة السورية من أجل الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الانسان. ولكنهم بحاجة الى مساعدتكم. ويحتاجون الى حشد غضب المجتمع الدولي والمبادرة بالتحرك.
قائلين
أخبروا العالم عمّا يحدث في صيدنايا. شاهدوا الفيديوهات وتبادلوا هذه العريضة على أوسع نطاق ممكن.
نحن نأمل، أننا سوياً وإذا تكاتفنا واستخدمنا وسائل عديدة لممارسة الضغط، يمكننا أن ننجح بالتخفيف من الأهوال.
مشيريون بأن هذا التقرير هو نتاج سنة من البحوث التي تضمنت مقابلات مع ناجين من السجن، مع حراس سابقين، قضاة عسكريين سابقين وشهود عيان.